سلمان شبيب: زيارة وزير الخارجية السعودى تضع سوريا على طريق الاستقرار
قال سلمان شبيب، رئيس حزب سوريا أولًا، إن زيارة الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إلى دمشق اليوم تمثل مفصلًا هامًا في التحرك العربي نحو سوريا، مضيفًا أن مكانة المملكة العربية السعودية محورية في المجموعة العربية بما لها من وزن إقليمي ودولي وسياسي وهي الدولة الأكبر في مجلس التعاون الخليجي، وإذا ما وضع في الحسبان تنسيقها من مصر نجد أن تلك الجهود تضع سوريا على طريق العودة إلى الصف العربي.
وأضاف "شبيب" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن زيارة اليوم تهدف لبحث الأهداف والبنود التي وضعت في اجتماع جدة بحضور مصر والعراق والأردن، بمعنى أن زيارة وزير الخارجية السعودي لدمشق لا تمثل فقط السعودية بل تمثل الدول العربية المحورية المشاركة في اجتماع جدة وعلى رأسها مصر والإمارات.
وأشار إلى أن المبادرة العربية تسعى لتسوية خارطة طريق سورية تضعها على طريق الاستقرار، مضيفًا أن البدء في خطوات عملية لتنفيذ البنود التي أعلن عنها اجتماع جدة وعنوانها الأساسي حل سياسي ومصالحة وطنية يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، ويحقق طموحات الشعب السوري، ويساعد على عودة النازحين والمهجرين، ويساعد على عودتها لمحيطها العربي واستعادة دورها ومكانتها.
واختتم تصريحاته قائلًا: "ل ابد من الإشارة إلى أجواء الترحيب والتفاؤل الذي تسود أوساط السوريين بمختلف مواقعهم ومواقفهم نتيجة لهذا التحرك العربي، ويتمنون له النجاح ويراهنون على أن تكون الجهود العربية هي طريق الخلاص من الأزمات التي تحيط بسوريا".