الطيب: الإسلام يدير تشريعاته المتعلقة بالفرد والأسرة والمجتمع على مباديء إنسانية ثابتة
قال الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الإسلام يدير تشريعاته المتعلقة بالفرد والأسرة والمجتمع على مباديء إنسانية ثابتة، ومقاصد خلقية راسخة تضمن استقامة المجتمعات، وسيرها على نهجًا يحقق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.
وأضاف “الطيب” خلال برنامج “الإمام الطيب” المذاع على قناة cbc، اليوم، أنه من أعظم هذه المباديء خطرًا في تحقيق سعادة الناس وتوفير أمنهم واستقرارهم، هو مبدأ العدل وما يتطلبه من تطبيقًا في مبدأ المساواة بين الناس المتساوين في الحقوق والواجبات.
لابد أن نكون على وعي بالخلفية الأخلاقية
وأوضح شيخ الأزهر الشريف أنه لابد أن نكون على وعي بالخلفية الأخلاقية الرابطة وراء كل تشريع من تشريعات هذا الدين الحنيف لفهم فلسفة المساواة في شريعة الإسلام، سواء منها ما يتعلق بجانب العبادات أو المعاملات.
وتابع: “لا بأس من الوقوف لحظات في رحاب هذه الخاصة في فلسفة التشريع الإسلامي، ليتبين لنا الربط القوي بين الأصل الخلقي من جانب، وما ينبني عليه من أحكام وتشريعات من جانب آخر”.