المجلس الأعلى للجامعات فى ضيافة جامعة أسيوط.. 30 أبريل
تستضيف جامعة أسيوط، المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السبت الموافق 30 أبريل، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس، وأعضاء المجلس؛ لمناقشة الكثير من الموضوعات والقضايا الجامعية، وتقارير إنجازات الجامعات ومراكزها الخدمية.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط،، عن سعادته باستضافة المجلس الأعلى للجامعات بجامعة أسيوط، في لقاء يعكس التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية؛ لدعم الملفات العلمية والإنسانية التي تنطلق منها رؤية مصر 2030.
وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى أنه من المقرر تقديم عرضٍ تفصيليٍّ للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حول "الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي"، والتي تقوم على بناء الشخصية العلمية والإنسانية للشباب؛ ليكونوا قادرين على أداء رسالتهم في المجتمع، وتحمل المسؤؤلية تجاه الوطن؛ على أسس علمية تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة للدولة المصرية في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر، أنه من المقرر أيضاً، أن يقدم رئيس جامعة أسيوط، عرضًا تفصيليا عن الخطة المقترحة؛ لتطوير جامعة أسيوط، ومشروعاتها التنفيذية، بوصفها أكبر جامعة إقليمية، تلبي متطلبات جامعات الجيل الرابع، وتقدم برامج دراسية تتيح تعليما متميزا، وتلبي احتياجات سوق العمل، فضلًا عن تمتعها ببنية أساسية متطورة؛ تسمح بإجراء أبحاث علمية في المجالات المختلفة، وتعزز التعاون الأكاديمي البيني والبحثي بين كافة القطاعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية.
وأشار الدكتور المنشاوي، إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة أسيوط ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي؛ ممثلة في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية؛ بشأن التعاون في مجالات الحصر التصنيفي للأراضي بمنطقة واحة باريس- محافظة الوادي الجديد؛ وذلك حرصا من الجامعة على التعاون المشترك في تنفيذ مبادرات وأنشطة؛ تعود بالنفع والتطوير على المجتمع المحيط.
وكشف الدكتور المنشاوي، أنه من المقرر افتتاح عدد من المنشآت الجديدة والمراكز من ذلك؛ المركز الجامعي للتطوير المهني، والذي يعد جزءا من اتفاقية شراكة بين جامعة أسيوط والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في إطار رؤية الجامعة؛ لسد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل.