إحدى المستفيدات من "حياة كريمة": أنقذتنى من المرض.. وأعضاء المبادرة صاروا أبنائى
قامت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بتنفيذ وتلبية جميع مطالب كبار السن داخل القرى النائية والأكثر احتياجًا في جميع محافظات الجمهورية، جاء ذلك من خلال توفير العلاج اللازم لهم، إلى جانب توفير معاش تكافل وكرامة لينعموا بحياة هادئة خالية من القلق والتوتر بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
أنقذتني من المرض.. وأعضاء المبادرة صاروا أبنائي
منيرة حسان، تبلغ من العمر 50 عامًا، تقطن في إحدى قرى محافظة المنيا، تملك منها المرض حتى أصبحت قعيدة الفراش لا تستطع التحرك والعمل لتأتي بمصروفات علاجها واحتياجاتها اليومية، وظلت هكذا كثيرًا حتى أصبحت تتمنى الموت حتى ترتاح من كل هذا العذاب، لكن بين ليلة وضحاها تغير الحال تمامًا بعدما زارها فريق من المبادرة الرئاسية حياة كريمة ووفروا لها العلاج اللازم لها والكثير من المساعدات.
وقالت منيرة لـ"الدستور" إنها عانت كثيرًا بعد وفاة زوجها الذي كان يأتي لها بعلاجها، حيث إنها مريضة بالقلب والسكر وارتفاع ضغط الدم، فتحولت حياتها التي كانت مستقرة إلى ما يشبه الجحيم، وذكرت أن زوجها كان بمثابة العكاز الذي تتكئ عليه في حياتها، وبعد وفاته أصبحت دون عائل وتملك المرض منها، وأوضحت أنها تمنت الموت بعدما عانت كثيرًا بسبب المرض، لكن تفاجأت وهي على فراش المرض داخل منزلها البسيط بمجموعة من شباب مبادرة “حياة كريمة” وقدموا لها العلاج اللازم لحالتها، كما وفروا الطعام وكل ما تريد لتنعم بحياة هادئة.
وأضافت أنها أخبرتهم بكل شيء عن مرضها وجدتُ تعاطفًا كبيرًا منهم وقدموا لها الرعاية الصحية والمواد الغذائية التي تحتاجها، كما قاموا بزيارتها أسبوعيًا، وأصبحوا يجلسون معها ليتبادلوا الأحاديث، وأصبحوا مثل أولادها، ووجهت الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا لها الكثير من المساعدات، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على تدشين مبادرة حياة كريمة التي حسنت الأحوال المعيشية للمواطنين وساعدت المحتاجين في المناطق النائية والقرى الفقيرة.