"الأزهري" يكشف قصة نجل سلطان المغرب مع الشيخ أحمد الدردير
قال الشيخ أسامة الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الدولة المصرية لها نظرة وتعد للمستقبل وتصنع المعروف وتبني الجسور وتمهد لعلاقات جيدة.
وأضاف خلال حلقة برنامج "رجال صدقوا"، مع الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع عبر فضائية dmc، أن الشيخ أحمد الدردير، أحد أبرز الفقهاء والأصوليين من أهل السنة والجماعة، استقبل نجل سلطان المغرب، وكان وافدًا صغيرًا جاء ليدرس في الأزهر الشريف، وكان في العشرين من عمره، وجاءه بهدية وكانت عبارة عن مبلغ عظيم من المال، وبعد فترة سافر الشاب إلى الحرمين وعاد لمصر فضاعت أمواله وسار يعاني من مشقة وتحول من ابن سلطان لابن سبيل.
“الدردير” طالب برد الأموال لنجل سلطان المغرب
وتابع، أن الشيخ أحمد الدردير، طلب برد الأموال التي أهداها له وقال إنه أولى بامواله وكأنها كانت وديعة لدينا، وانتفع الشاب بالمال وبعد عودته لوالده سلطان المغرب، أرسل هدية مضاعفة للشيخ أحمد الدردير، وهي الني بني به مسجده.
وأشار إلى أنه من الكياسة المصرية والحكمة أنه كلما يأخذ المصري خطوة يجد القدر يدخر له توفقًا ويلقى استحسانًا من الناس.