3 آلاف طالب مصرى بالسودان سجلوا بياناتهم فى استمارة الهجرة للدارسين

أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة سها جندي، أن مصر لا تترك أبناءها بالخارج في ظل وجود تحديات أو مخاطر في أماكن إقامتهم، وتقف دائمًا معهم، ويتم إجراء تقييم بشكل مستمر لأوضاع الجالية المصرية بالسودان وكل البدائل مطروحة للدراسة بما فيها خطة إخلاء عاجلة إذا استلزم الأمر ووفقًا للموقف والمستجدات على الأرض وبعد فتح المطارات والحدود البرية المغلقة حاليًا.

وقالت السفيرة سها جندي، إنها على تواصل مستمر مع عدد كبير من أبنائنا بالسودان، لا سيما الطلاب المتمركزين بالعاصمة الخرطوم، والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف طالب أي حوالي نصف عدد الجالية المصرية هناك، موضحة أن عدد الطلاب الموجودين بالسودان هو أقل من العدد الفعلي المسجل بالجامعات هناك، نظرًا لمغادرة الكثيرين إلى مصر لقضاء شهر رمضان والأعياد التي تعتبر إجازات رسمية بالسودان.

وأضافت الوزيرة أن هناك مجموعات تواصل قد تم إنشاؤها فور حدوث حالة الاضطراب بالبلد الشقيق وذلك للتواصل مع جاليتنا والاطمئنان عليهم ومتابعة أوضاعهم وأي مستجدات تطرأ على الوضع لسرعة التدخل.

ونوهت بأنها على اتصال دائم بوزارة الخارجية والقطاع الخاص بشئون السودان، وكذا السفارة والقنصلية المصرية بالخرطوم ورموز الجالية المصرية، للمساعدة في حالة نقص طعام أو دواء وتقديم أي شكل من أشكال الدعم للمحتاجين لهذه المواد، لا سيما الطلاب الموجودين في مناطق خطرة، ومن نفد الطعام لديهم.

وشددت على ضرورة التزام الجالية المصرية بالسودان بالتعليمات الصادرة من وزارة الخارجية المصرية التي أعلنتها سفارتنا في الخرطوم، ومتابعة صفحات وزارة الهجرة التي ستقوم بنشر كل المستجدات بصورة دائمة، خاصة في ظل غلق المطارات والحدود.

وجددت وزيرة الهجرة دعوتها للطلاب المصريين بالسودان بضرورة ملء استمارة لتسجيل بياناتهم لحصرهم وتجهيز كل الخطط التي تضمن أمنهم وسلامتهم، وكذلك للتنسيق مع الوزارات المعنية لعدم ضياع العام الدراسي وإتاحة بدائل، لافتة إلى أهمية تلك الاستمارة الإلكترونية، حيث إن هذه المعلومات ستساعد الدولة المصرية في وضع خطط للتعامل مع أي وضع.

وأشارت السفيرة سها جندي إلى أنه حتى الآن قام بملء استمارة التسجيل الإلكترونية نحو 3 آلاف طالب مصري بالسودان، التي تم إنشاؤها خصيصًا للتواصل المستمر مع طلابنا في السودان.

وناشدت وزيرة الهجرة الطلاب عدم الانسياق وراء مروجي الشائعات وعدم التعامل مع أي استمارات يتم نشرها بينهم بخلاف المنشورة على الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة والموجودة بالرابط التالي:

‏https://forms.gle/RRqDSQbYmwLtFP1q8