إقبال ضعيف على شواطئ الإسكندرية في شم النسيم..وتحذيرات من نزول شاطئ النخيل
حذر أسامة علي، رئيس إدارة المصايف بمحافظة الإسكندرية، المحتفلين بشم النسيم وكذلك عيد الفطر المبارك، بعدم النزول إلى شاطئ النخيل غرب المدينة، نظرا لعدم وجود خدمات علي الشاطئ أو منقذين وخطورة الشاطئ في الوقت الحالي ووجود حالات غرق شاهدها منذ سنوات وحتي الايام الماضية.
واكدت الادارة، ان الشاطئ لا زال في حوزه جمعية ٦ أكتوبر ولم يجري تسليمه للمحافظة حتي الآن وهي التي تتحمل مسئوليته كامله حتي تسليمه للمستأجر الذي سيرسي عليه المزاد وذلك في الغالب بعد عيد الفطر المبارك.
وطالبت إدارة المصايف، مسئولي الجمعية، القيام بدورهم ومنع تواجد اي شخص علي الشاطئ أو النزول الي البحر حفاظا علي الارواح وأنهم يتحملوا المسئولية كامله حتي تسليم الشاطئ وفتحه، لافته أنه قبل فتح الشاطئ سيجري التأكد ان المستأجر قام بوضع خطه إنقاذ علي مستوي عالي، و أيضا انشاء مناطق امنه بعيدا عن الحواجز والاماكن الخطرة وذلك طبقا للشروط التي وضعتها لجنه الادارة المحلية بمجلس النواب والمحافظة.
كما شهدت شواطئ شرق وغرب محافظة الإسكندرية، اليوم الإثنين، اقبال ضعيف من جانب المواطنين، وذلك بالتزامن مع
احتفالات عيد شم النسيم واعياد الربيع، وعيد القيامة المجيد والهروب من ارتفاع درجات الحرارة التي تعرضت لها المحافظة.
كما سجلت شواطئ الإسكندرية نسبة اقبال أقل من المتوسطة، وكان الإقبال الأكبر على شواطئ القطاع الشرقي بسيدي بشر وميامي والمندرة والعصافرة وأبوقير للاحتفال بشم النسيم وعيد القيامة المجيد.
وشهدت شواطئ الإسكندرية، رفع الرايات الخضراء خاصة ما يعنى إمكانية نزول البحر لأن البحر معتدلة وتسمح بالسباحة، مع انتشار المنقذين والغطاسين للتدخل عند الحاجة.
كما انتشر مفتشي الإدارة المركزية للسياحة والمصايف على شواطئ القطاعين الشرقي والغربي لاستطلاع رأي المواطنين وتلقى استفساراتهم وكذلك تلقي الشكاوى حال تعرضهم لأي مضايقات او استغلال حال تواجدهم على البحر.
واكدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بقيادة الدكتور محمد عبد الرازق، الذى تولى المسؤولية خلفًا للواء جمال رشاد، فتح جميع الشواطئ أمام المواطنين واعتبارها بروفة لفصل الصيف.
وأعلنت الإدارة المركزية، عودة العمل بشاطئ البوريفاج بمنطقة ميامي، شرقي محافظة الإسكندرية، اعتبارا من اليوم الإثنين، وذلك بعد أن خرج من الخدمة خلال العام الماضي بسبب أعمال إنشاء أنفاق وكباري شارع أنور السادات المعروف باسم شارع 45 الذي استغرقت مدة انشائه عام كامل وذلك بهدف حل الأزمة المرورية الكبيرة في هذه المنطقة التي كانت تشهد اختناق مروري كبير خاصة خلال فصل الصيف.