الحلقة 5 مسلسل حرب| اللعب على المكشوف بين الأمن الوطنى و"الظافر"
عرضت الحلقة الخامسة من مسلسل حرب أحداثًا مثيرة، حيث كانت البداية مع زوجة الإرهابي "فؤاد"، نجل شقيقة "الظافر"، وهي تشعر بالغضب والحنق الشديد من أفراد الشرطة الذين قتلوا زوجها، وتخبر الظافر بأنها تريد الانتقام والمحاربة، لكن الظافر يخبرها بأنه أكثر الناس إرادة للانتقام، وأن عليها ألا تتدخل إلا في حدود ما يأمرها به.
ملخص الحلقة 5 من مسلسل حرب
دخل على "الظافر" أحد رجاله حاملًا مجموعة من الصور، قائلًا له: "الصور اللي طلبتها يا شيخ"، ضمن أحداث مسلسل حرب الحلقة 5، وقام "الظافر" بفرزها لتظهر صور الضابط "عمر الإمام" وهو جالس مع الطبيب، ويتمعن فيها ليتمكن من تحديد خطة التخلص منه باعتباره أحد "الطواغيت".
ونعود للضابطين "عمر" و"شريف" اللذين يقوم بدورهما محمد فراج وأحمد سعيد عبدالغني، وقد عثرا على قصاصات ورقية أمام الشقة التي كان يقطن بها "فؤاد" وخاله "الظافر" في العريش، وحاول الضابط "عمر" إعادة لصقها للتوصل إلى خيط قد يوصلهم إلى تلك الخلية وخططها، كما أعطاه الضابط "شريف" عنوان" أهل "مروة"، زوجة "فؤاد"، وتقوم بدورها سارة الشامي، حيث والدها حارس عقار في منطقة وسط البلد.
وعندما وصل "عمر" إلى أهلها، سأل عن "مروة" وعن آخر مرة كانت معهم، فحكت له الأم: "كانت شغالة في محل كوافير جنبنا، وفجأة حالها اتقلب، اتحجبت وبعدها اتنقبت وكل حاجة بقت حرام عندها، ولما سألتها عن حالها اللي اتقلب قالت إنها عرفت واحد عن طريق الإنترنت، وإنه شخص متدين وملتزم، فقولتلها ألف مبروك وخليه يجي يقعد مع أبوكي، ومن وقتها طفشت ومنعرفش هي فين".
وأعطاها الضابط "عمر" رقم هاتفه، وأبلغها بأن ابنتها تعمل مع أحد الإرهابيين، سافرت معه العريش ثم عادت إلى القاهرة، وأن عليها الاتصال به في حال حاولت مروة التواصل معها، فخشيت الأم أن يُقبض عليها، فطمأنها، وقال: "اتصلي بيا عشان أتكلم معاها بدل ما تعمل حاجة تخليني أقبض عليها".
وعلى الجانب الآخر، كان الضابط "شريف" يقوم بالتحقيق مع "وفيق"، العنصر الإرهابي المنضم لخلية إمبابة، ويحاول معه للإدلاء بأي معلومات عن تلك الخلية، إلا أنه يرفض الحديث عن أي شىء، إلى أن أخبره الضابط بمقتل صديقيه "فؤاد" و"مدحت"، وأن الدور القادم سيكون عليه، ومن الواجب عليه الحديث عن المعلومات التي من الممكن أن توصلهم لهؤلاء الإرهابيين.
وبعدها أيضًا كانت هناك تحقيقات مع أحد الشباب الذي كان يسكن مع "فؤاد" و"وفيق"، وأخبره الضابط "شريف" بأن عليه التعاون معهم، فأخبره بأنه لا يعلم شىء سوى أن هذا التنظيم يدعو للجهاد ونصرة الله، وكان "فؤاد" قد طلب منه تكوين دوائر تكفيرية، ثم قام بتجنيده، لكنه ليس أي معلومات أخرى يمكن أن يدلي بها.
وبعدها يظهر الضابط "عمر" وقد نجح في تجميع القصاصات الورقية، وتبين أن أماكن عديدة منها تعود لأسماء فنادق في الجيزة، فيتحرك الضابط "شريف" ويطلب من قوات الدعم زيادة حالة الطوارئ حول الفنادق التي تم الكشف عنها، ولم تمر ساعات حتى اكتشف الأمن عبوة متفجرة، بجوار فندق الأهرامات الثلاثة، ونجحوا في إبطال مفعولها.
وفي ختام الحلقة، تلقى الضابط "عمر" اتصالًا هاتفيًا من "الظافر" وقام بتهديده بالقتل، وقال له: لا تطلب رؤيتي لأنك لن تستطيع الوصول لي لأني عقب إنهاء المكالمة سأتخلص من الشريحة، وتابع: سأنصحك نصيحة لا تستحقها يجب أن تحصل على إجازة طويلة وسط أهلك وتقرأ قرآن واستغفر، فرد عليه الرائد عمر عليه قائلًا: "أبويا علمني إن اللي معاه ربنا لا بيخاف ولا يتخاف عليه".