زحام في أسواق الإسكندرية.. والتجار: "الغلاء لا يحقق مكاسب"
شهدت أسواق الإسكندرية زحامًا شديدًا من المواطنين لتلبية احتياجاتهم الشرائية تزامنا مع استقبال موسم الأعياد الثلاثة لأعياد شم النسيم وعيد الأقباط، وعيد الفطر المبارك.
وتوافد المواطنون على المحال والأسواق لشراء مايلزمهم من احتياجات سواء كسوة الأعياد الجديدة أو للسلع الغذائية والتموينية رغم فارق الاسعار المحلي تزامنا مع الازمة الاقتصادية العالمية.
وقال ياسر عبد الحميد، أحد التجار، إن هناك فارقًا في الكميات الشرائية، مقارنة بالاعوام السابقة نظرا لفارق الأسعار، ولكن لمسايرة الحياة فإن هناك زحام من المواطنين لشراء مايلزمهم من الضروريات.
وأكد صلاح رضا، أحد التجار أن المواطنين اصبحوا مقيدين بالضروريات ولا يلتفتون لاي رفاهيات شرائية خاصة مع تكدس مصروفات شهر رمضان مع اعياد شم النسيم وعيد الفطر وعيد الاقباط، فاصبحت الالتزامات هي الاساس.
وواصل شريف محمود، احد التجار، ان الزبائن لها عذرها، فهناك ارتفاع في الاسعار بفارق قارب 60٪ وهو ما تسبب في تراجع بعض النسب الشرائية معلقا "اللي كان بيشتري كيلو بقى يشتري ربع الكمية".
وأشار ياسر أحمد، أحد التجار، بان البيع والشراء لن يتوقف مهما شاهدنا من ازمات عالمية اقتصادية فهي حركة اساسية لاستمرار حياتنا، ولكن اصبحنا نتعايش ونتعامل معها حتى نوفي الاحتياجات ودون ان تتأثر حياتنا.
انتقد محمد حسن، أحد التجار أن هناك اصحاب محال تجارية يغالون في الاسعار بفارق كبير وهذا يؤثر على الزبائن بتغريمهم اضافة سعرية دون وجه حق.
واستمرت الأجهزة التنفيذية في محافظة الاسكندرية بالحملات الرقابة علي الأسواق والتأكد من ضبط الأسعار بالأسواق والتصدي لأي ممارسات لاستغلال المواطنين والتعامل بمنتهي الحسم مع أي محاولة لتعطيش الأسواق او إخفاء السلع مؤكدا علي طرح السلع التى يتم ضبطها من التجار المستغلين للمواطنين بالأسعار العادلة التى تم التوافق عليها.
من جانبه شدد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية على جميع الأجهزة التنفيذية على التأكد من ضبط الأسعار ومدى توافر كافة السلع بالأسواق ومدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين، ولضمان وصول السلع للمواطنين بالأسعار المناسبة والجودة الملائمة.