مسلسل حرب الحلقة 4|"الظافر" يحاول اغتيال الضابط "عمر"
عرضت الحلقة الرابعة من مسلسل حرب، أحداثًا متواترة تزيد من درجة الإثارة والتشويق، فكانت بداية حلقة اليوم، بعرض حادث تفجير قسم العريش ثاني، الذي قامت سيارة نصف نقل مفخخة بالدخول مسرعة إليه وانفجرت في أرجاء القسم، ونتج عنها استشهاد كل ضباط وجنود القسم، ماعدا الضابطين "عمر" و"شريف"، ووصول الضابط "محمد" إلى غرفة العمليات في حالة حرجة.
أحداث مسلسل حرب الحلقة 4
وظهر بعد ذلك، الضابط "عمر"، الذي يقوم بدوره محمد فراج، حيث قام بتتبع العنصر الإرهابي "فؤاد"، من خلال الذهاب إلى مستشفى العريش العام، والتحدث مع الطبيب المعالج له، لأنه يعاني من فشل كلوي ويحتاج إلى جلسة غسيل كلوي، فأخبره الطبيب أنه كتب له مسكن قوي من جداول المخدرات، وأخذ روشتة طبية به وبالصيدليات التي من الممكن تواجده فيها.
ملخص أحداث مسلسل حرب الحلقة 4
وأثناء خروج الضابط "عمر" من المستشفى تعرض لعملية اغتيال، رتبها له "الظافر" بعدما صور أحد تابعيه الضابط مع الطبيب وهو يحاول الوصول إليه، فدبر له تلك العملية في سبيل القضاء على أي شخص تعرف على ملامحه.
"الظافر" يغتال "أبو القاسم" ثأرًا لوالده
وفي نفس الوقت، ذهب "الظافر" إلى الشيخ "أبو القاسم"، الذي يقوم بدوره محمود البزاوي، لطلب كميات المتفجرات التي طلبها منه، إلا أن "أبو القاسم" رفع عليه سعر الشراء، واشترط عليه مبايعته وسيتنازل عن السعر، لكن "الظافر" قتله انتقامًا لقتله أبيه، وبارك لـ"حسان" إمارة التنظيم، وهو من ساعده في الهروب من التنظيم في المرة الأولي.
ثم نعود مرة أخرى للضابطان "شريف" و"عمر"، حيث دار بينهما جدال حول العودة للقاهرة دون استكمال ما توصلا إليه، لكن الضابط "عمر" يرفض ذلك، فيتواصل الضابط "شريف" مع قياداته ويأخذ الإذن منهما بالاستمرار في العريش لحين حل القضية.
بعد ذلك، يظهر "سلامة"، أحد أبناء قبائل سيناء، ويعرض المساعدة للوصول إلى "الظافر"، وفي المساء تواصل مع الضابط "عمر" وأخبره أن والده الشيخ "عياش" يريد التواصل معه، والذي أراد تقديم المساعدة للشرطة في الوصول إلى الظافر، لأنه قتل ابنه الأصغر، وما يعرفه عنه أنه بلا عقيدة ومجرم يقتل كل من يتعرف عليه ويعرف شكله، ثم سأل الضابط "عمر" سلامة، عما إذا كان رأى هؤلاء الأشخاص الذين صورهم على هاتفه المحمول، فدله على مكانهم.
ذهب الضابط "عمر" إلى المكان الذي دله عليه "سلامة"، بعد أن تواصل مع الضابط "شريف"، الذي يقوم بدوره أحمد سعيد عبدالغني، ووجدوا ثلاثة من العناصر الإرهابية التي حاولت اغتيال الضابط "عمر"، وقاموا بعملية تفجير قسم العريش ثالث، وتم القبض عليهم جميعًا.
وعندما علم "الظافر" نبأ القبض على رجاله وتوصل رجال الأمن الوطني إلى المكان الذي يقطن به، وانطلاقهم إليه للقبض عليه، أسرع ونجل شقيقته وزوجته إلى القاهرة للهروب قبل وصول الضباط إليه، وفي طريقهم على الحدود قام رجال "الظافر" بالاشتباك مع الضباط كنوع من الإلهاء ليتمكن من الهرب، وقُتل "فؤاد"، نجل شقيقته، أثناء تلك العملية.
اقرأ أيضا:
دعاء ليلة القدر مكتوب