الحلقة 3 مسلسل "حرب".. أمير التنظيم يخطط لقتل الظافر بعد تسليمه السلاح الجديد
تأخذك حلقة مسلسل حرب اليوم إلى جولة من الإثارة والتشويق، حيث بدأت بوصول ضابطي الأمن الوطني "عمر" و"شريف" إلى كمين الريسة بمدينة العريش، للقبض على العنصر الإرهابي "مدحت"، بعدما نجح "عمر" في استنتاج أن الخلية الإرهابية تتواصل بأسلوب مُشفر عبر محطة إذاعية، لتنجح عملية التعقب في رصد تحركات العنصر واكتشاف خط سيره وتبين أنه يتجه إلى سيناء.
وعلى صعيد آخر، كان "الظافر" سافر إلى الشيخ "أبوالقاسم" في سيناء، الذي يقوم بدوره محمود البزاوي، وهو أمير التنظيم الإرهابي في سيناء، ليطلب منه كميات كبيرة من المواد المتفجرة (سي فور)، لصناعة 100 صاروخ، فيوافق "أبوالقاسم"، ثم يخبر مساعده بأنه يريد أن يرى السلاح الذي سيصنعه ويستخدمه أولًا ثم سيقوم بقتله.
أحداث الحلقة 3 من مسلسل حرب
بعدها يظهر "مدحت"، الذي يقوم بدوره مصطفى منصور، وهو ينكر معرفته بأي تواصل مع تلك الخلية، إلا أنه بعد الضغط عليه أخبر الضابطين بأنه سينتظر صديقه "فؤاد" على إحدى مقاهي العريش، فاتفقا معه على أنهما سيتبعاه وعليه التصرف بشكل طبيعي، وهو ما تم بالفعل.
وحدثت اشتباكات بين الطرفين، وعلى إثرها تم القبض على 3 عناصر من الخلية الإرهابية من بينهم "مدحت" بعدما أقسم لصديقه "فؤاد"، وهو أحد العناصر الإرهابية أيضًا، بأنه لم يتفوه بشيء للضباط، وكاد أن يقتله لولا ساوره الألم وانتقل إلى مستشفى العريش العام ليقوم بجلسة غسيل كلوي، وهو ما لاحظه الضابط "عمر"، الذي يقوم بدوره محمد فراج.
وتتبعه "عمر" إلى المستشفى وكاد يقبض عليه لولا ظهور "الظافر"، الذي يقوم بدوره أحمد السقا، وتهديده له بأنه إن لم يتركهم يذهبون سيقوم بتفجير 6 عبوات ناسفة أحاط بها المستشفى قبل دخوله تحسبًا لهذه اللحظة، فاستسلم "عمر" لأمره خوفًا على الأهالي، وهو ما أشعره بحالة نفسية سيئة.
وعندما عاد "عمر" إلى استراحته، دخل عليه الضابط "محمد"، الذي يقوم بدوره محمد نجاتي، وأخذه إلى قسم شرطة العريش، وذلك لتناول الغداء سويًا مع عدد آخر من الزملاء، وهو ما جعل "عمر" يتخطى الحالة النفسية التي كان يمر بها.
تفجير القسم وسيلة لإلهاء الضباط عن "الظافر"
وعلى الجانب الآخر، شعر "الظافر" بالقلق بعدما تعرف الضابط "عمر" على وجهه وابن أخته "فؤاد"، فأمر "فؤاد" بالعودة إلى القاهرة وأنه سيدبر له هذا الانتقال بعيدًا عن أعين الحكومة، ودبر وسيلة للإلهاء لهؤلاء الضباط الذين يكثفون البحث عنه وجماعته.
وكانت تلك الوسيلة هي توجه سيارة نصف نقل مسرعة إلى قسم شرطة العريش، فأطلق الجنود عليها النار إلى أن قًتل سائقها، وفي خضم ذلك يطلق "مدحت" ابتسامة خبيثة كأنه على علم بما حدث، وأن ذلك هو الخلاص بالنسبة له، ولم تمر إلا ثواني معدودة حتى انفجرت السيارة، مسفرة عن استشهاد عدد كبير من ضباط القسم والجنود.