روسيا فى حالة تأهب قصوى بأسطول بحرى فى المحيط الهادئ
استعدت روسيا بأسطول بحري في حالة تأهب قصوي، وذلك لإجراء تدريبات مفاجئة ستشمل تدريبًا على إطلاق صواريخ.
وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن الهدف من التدريبات الحربية هو اختبار قدرة القوات المسلحة الروسية على شن رد على عدوان القوات الأوكرانية والغربية.
وأضاف "شويجو" أنه علاوة على إطلاق الصواريخ، ستشارك في التدريبات أيضًا قاذفات استراتيجية ذات قدرة نووية ومقاتلات حربية أخرى، إلى جانب طائرات من الذراع الجوية لأسطول المحيط الهادئ.
وركز الجيش الروسي الجزء الأكبر من قواته على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، لكنه واصل أيضًا إجراء تدريبات منتظمة في جميع أنحاء روسيا لتدريب قواته وإظهار استعدادها.
وأعلنت وزارة الدفاع، أن المناطق الواقعة في الجزء الجنوبي من بحر أوخوتسك، خليج بطرس الأكبر من بحر اليابان وخليج أفاتشا على الساحل الجنوبي الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا، ستغلق أمام الحركة البحرية والجوية لفترة اختبار طوربيدات وقاذفات صواريخ وإجراء تدريبات مدفعية.
وأضافت الوزارة أن نائب وزير الدفاع، ألكساندر فومين، أبلغ الملحقيات العسكرية الأجنبية بالتدريبات، وشدد على أن هدفها اختبار جهوزية أسطول المحيط الهادي لصد أي عدوان، ووصفت الوزارة الإبلاغ بأنه يعكس "الشفافية الطوعية" لروسيا.
وقد نشرت وزارة الدفاع الروسية أيضًا مقاطع مصورة تعرض سفنًا حربية وغواصات تبحر للمشاركة في المناورات، وفي إطار التدريبات نشرت وحدات بحرية على سفن إنزال برمائية، ونقلت أنظمة دفاع صاروخي ساحلية إلى مواقع الإطلاق.
ووصف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، التدريبات بأنها جزء من تدريبات روتينية تهدف "للحفاظ على المستوى اللازم من جهوزية القوات المسلحة في مواجهة الغرب".
وقال وزيرالدفاع، سيرجي شويجو، إن مخطط المناورات عبارة عن رد على محاولة خصم للهبوط في جزيرة سخالين وجزر الكوريل الجنوبية.