باحث لـ "الدستور": "الإرهابية" تسييس الدين لتحقيق مكاسب وأغراض سياسية
أكد الباحث في شئون الحركات الإسلامية هشام النجّار، أن جماعة الإخوان الإرهابية، قائمة بالأساس على تسييس الدين وتوظيفه لتحقيق مكاسب وأغراض سياسية لخدمة مصالحها الشخصية.
وأضاف النجار، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الإخوان الإرهابية دأبت على استهداف كل ما يتعلق بالإسلام من مفاهيم وطقوس وعبادات وغيرها لتوظيفيها دعائيًا في خدمة أهداف التنظيم، لافتًا إلى أن الإرهابية تدعي أنها من تمثل الدين ومن تحمي حصونه بهدف التخفيف من وقع أزماتها والتسويق لها وإعادة إنتاج نفسها في المشهد مجددًا.
وعن محاولات الإرهابية بإشغال الناس بقضايا الجماعة السياسية، أكد النجار، أن الصوم ورمضان والصلاة والاعتكاف بدلًا من كونها عبادات روحانية صارت مادة وأداة للترويج للإخوان وغيرها سواء بغرض التجنيد وجذب عناصر جديدة للتنظيم أو لتفكيك أزمة الجماعة.
ونوّه الباحث في شئون الحركات الإسلامية، بأن أعمال الإخوان الإرهابية في تسييس الدين، تخرج الإسلام وتعاليمه السمحة ونصوصه المقدسة وعباداته الروحانية المقصود بها تنمية الأخلاق وترقية التعاملات بين البشر وبينهم وبين الخالق سبحانه إلى أطوار وسياقات أخرى وأغراض غير التي أنزل من أجلها.