لعنة توت عنخ آمون تصل المسكيك.. وتحذيرات من التحديق في المومياوات فترة طويلة
أكد موقع "تل مي بيست" الأمريكي، أن عرض مومياوات القرن التاسع عشر، والتي عُثر عليها في غواناخواتو بالمكسيك، قد يشكل خطراً على الزائرين بسبب عدوى فطرية يمكن أن تنتقل إلى البشر، حيث تأتي هذه التخوفات بعد اعتقاد العلماء أن الفطريات في مقبرة توت عنخ آمون قد تكون السبب وراء حالات الوفاة المفاجئة التي لحقت بالفريق الأثري في هذا الوقت.
لعنة توت عنخ آمون
وأفاد الموقع، بأن المخاطر الصحية التي تشكلها مومياء غواناخواتو ليست الأولى، حيث جاءت بعد تقرير لمجلة "إف إل ساينس" الأمريكية التي أكدت أن التنقيب عن الفرعون توت عنخ آمون قد أطلق جراثيم قاتلة في الهواء.
وتابع أن الفطريات قد تكون السبب في وفاة أكثر من 20 شخصًا شاركوا في اكتشاف مكان دفن الفرعون المصري، وكانت شائعات عن لعنة هي السبب، لكن الخبراء يعتقدون أن فطرًا يسمى الرشاشيات قد يكون مسؤولاً عن ذلك وليس أسطورة اللعنة التي تداولها الغرب في القرن التاسع عشر.
وأضاف الموقع أن عرض مومياوات القرن التاسع عشر، والتي نشأت في غواناخواتو بالمكسيك، قد يُشكل خطراً على الزوار، ووفقًا للمعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ، يمكن أن تحتوي المجموعة على عدوى فطرية يمكن أن تنتقل إلى البشر.
ويشعر المعهد الفيدرالي بالقلق من أن معرض المتحف الحالي لا يحمي الجمهور من المخاطر البيولوجية المحتملة.
ومع ذلك، قرر المسؤولون الحكوميون المحليون المضي قدمًا في المعرض، حيث عرضوا 6 مومياوات مغلفة في معرض سياحي في مكسيكو سيتي.
وأكد الموقع أنه من غير الواضح ما إذا كانت العلب الزجاجية محكمة الإغلاق، بينما لم تتم استشارة المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ بشأن العرض، ويقول الخبراء إن جثة واحدة على الأقل تظهر علامات على انتشار كبير للفطريات القاتلة.