رأى الملكة إليزابيث فى خدمة أحفادها بالجيش أثناء الحرب على أفغانستان
صرح السير مايك جاكسون، الذي شغل منصب رئيس الأركان العامة البريطانية، بأن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية رأت أن حفيديها، الأميرين هاري ووليم، يجب أن "يؤديا واجبهما" بخوض حرب أفغانستان.
وأكد القائد العسكري أنه تم القرار بالخطر على الأخ الأكبر الذي كان "أكبر من اللازم" بصفته وريث العرش، وفقا لصحيفة "الإنديبيندت".
في حين أنه بالنسبة لشقيق ويليام الأصغر، هاري، الذي قام بجولتين في أفغانستان خلال العقد الذي أمضاه في الجيش، فإن "الخطر مقبول"، على حد قوله.
وقام القائد العسكري السابق بخرق البروتوكول في الفيلم الوثائقي الجديد "The Real Crown" على قناة "ITV"، لكشف ما أخبرته به الملكة الراحلة خلال أحد اجتماعاتهما الخاصة، التي كانت تُعقد مرة أو مرتين في السنة.
وأوضح القائد العسكري قائلا: كانت واضحة جدا..قالت: "لقد أخذ أحفادي الأموال الخاص بي، لذلك يجب عليهم القيام بواجبهم، ولكن تقرر أنه بالنسبة لوليام باعتباره وريثا للوريث، فإن المخاطرة كبيرة جدا، لكن بالنسبة لأخيه الأصغر، كان الخطر مقبولا".
وتختلط المزاعم إلى حد ما مع مشاعر الفخر التي تم الإعراب عنها في مذكرات دوق ساسكس الأمير هاري (سبير)، التي عبر فيها عن شكواه بشأن دوره المزعوم داخل العائلة المالكة فيما يتعلق بدور أخيه الأكبر، حيث أنه أثناء خدم الدوق في أفغانستان، مدعيا بشكل مثير للجدل أنه قتل 25 من مقاتلي "طالبان" خلال ست مهام كطيار لطائرة أباتشي، أمضى شقيقه ويليام أيضا سبع سنوات في القوات المسلحة لكنه لم يخدم في الخارج.
وصرح مدير مؤسسة القوات البريطانية، مارك كان، للبرنامج، بأن أمير ويلز الحالي كان "بشكل لا لبس فيه حريصا جدا على الذهاب".
وأضاف كان: "لكنها كانت معقدة، وبعض العقول العظيمة والأشخاص ذوي الخبرة أخذوا نظرة عليها".
وأردف: "أعتقد أنه كان صعبا حقا..أي شخص في الجيش لم يشارك في العملية يشعر بخيبة الأمل، وأعتقد بشكل خاص أن تلك كانت الحرب في ذلك الوقت، لقد كان لديك كل من حولك في الوقت الذي كان متورطا فيها، لذلك هناك شعور بخيبة الأمل".