رئيس "مياه القناة": الانتهاء من سحب تجمعات الأمطار واستمرار الطوارئ
أعلن اللواء عبدالحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الأربعاء، عن الانتهاء من رفع تجمعات مياه الأمطار، واستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى وحالة الطوارئ، بالإضافة إلى استمرار فرق الطوارئ وانتشار سيارات شفط المياه، الفاكيوم، والنافوري، وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة، بأماكن التمركز في الشوارع وميادين محافظات القناة الثلاثة، السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، وذلك لمواجهة الأمطار والتغيرات المناخية.
وأكد اللواء عبدالحميد عصمت، متابعته لحظة بلحظة على مدار الساعة مع رؤساء قطاعات محافظات القناة الثلاث، والمناطق وغرفة عمليات الشركة، أعمال عمليات شفط مياه الأمطار من خلال سيارات الشفط المتمركزة في الأماكن المخصصة لها، بالإضافة إلى مراحل أعمال شفط مياه الأمطار من الأماكن المنخفضة أولًا بأول، التي امتلأت بالمياه، وكان ذلك بهدف الانتهاء منها في فترة زمنية وجيزة لتحقيق السيولة المرورية.
وقال اللواء عبدالحميد عصمت، إن محافظة الإسماعيلية شهدت سقوط أمطار ما بين متوسطة وغزيرة على كل مراكز وأحياء وقرى المحافظة، حيث تم التعامل مع جميع تجمعات مياه الأمطار بمنطقة نفق الممر وأمام ديوان عام المحافظة، ومنطقة الشيخ زايد، ومسجد الدوحة، والطريق الدائرى، وطريق بورسعيد، كما تم التعامل وشفط مياه الأمطار في مركز ومدينة القصاصين والقنطرة غرب وشرق، والتى شهدت سقوط أمطار غزيرة، لتحقيق السيولة المرورية بنطاق المراكز والمدينة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، أن محافظة بورسعيد شهدت سقوط أمطار غزيرة بأحياء الزهور، والشرق والضواحى وبورفؤاد، وتم التعامل معها بمعرفة فرق الطوارئ وسحب كميات المياه الأمطار المتراكمة من الشوارع والميادين، بالإضافة الي استمرار انتشار معدات وسيارات الشركة في الأماكن المخصصة لها، في الشوارع والميادين بالمحافظة.
وأوضح اللواء عبدالحميد عصمت، أن الشركة بدأت في وقت مبكر الاستعداد لاستقبال موسم الشتاء والأحداث الطارئة من خلال خطة تعتمد على عدة محاور، أبرزها تطهير وتسليك جميع مطابق وشبكات الصرف الصحي، وتطهير جميع شنايش وبالوعات الأمطار، وصيانة ورفع كفاءة محطات الصرف الصحي، بالإضافة إلى تشكيل فرق طوارئ من فنيي ومشرفي وعمال الشركة، والذين تم تدريبهم على كيفية التعامل الفوري والسريع مع المواقف الطارئة.