«الكتيبة 101» الحلقة 20| العميد إدريس: عملية «الفنطاس» فشلت في تحقيق أهدافها
عرضت الحلقة الـ20 والأخيرة من مسلسل “الكتيبة 101”، شهادات حية لتوثيق انتصار القوات المسلحة على العناصر الإرهابية التي حاولت السيطرة على سيناء، وقدموا تضحيات وبسالة كبيرة في مواجهتهم، ورغم أن مدة مكوثهم وتدميرهم في سيناء طالت، إلا أن الشمس أشرقت على سماء سيناء من جديد بعد القضاء على تلك العناصر الإرهابية.
العميد إدريس: الإرهابيون فجروا إحدى بوابات الكتيبة 101 فقط
وقال العميد أركان حرب محمد إدريس مصطفى، إنه مخطط الإرهابية لاقتحام الكتيبة فشل في تحقيق أهدافه، فقد اقتصر الأمر على دخول "الفنطاس المفخخ" وانفجر في البوابة.
وتابع: العناصر المهاجمة كانت تحاول إدخال سيارتين مفخختين إضافيتين من البوابات الخاصة بالكتيبة 101، إلا أن صمود أبطال القوات المسلحة في الكمين، نجحت في إحباط المحاولات وتم رفع درجة الاستعداد للتعامل مع الموقف ولاسيطرة عليه سريعًا.
فشل عملية "الفنطاس"
وفي الحلقات السابقة من المسلسل، عرضت استعداد مجموعات من العناصر التكفيرية لاستهداف القطاع حيث يحاوطون سور الكتيبة بسيارة مفخخة بأطنان من المواد المتفجرة، بالإضافة إلى سيارة أخرى بداخلها عدد من التكفيريين يحملون أحزمة ناسفة.
ويحاول أحد العناصر التكفيرية التقدم باتجاه "الكتيبة" ليجذب أكبر عدد من أفرادها، إلا أن المجند "الشحات شتا" أحمد سلطان، لمح الحزام الناسف الذي يرتديه العنصر التكفيري فاحتضنه وأنقذ زملائه، وتبين أن انفجار العنصر المفخخ ما هو إلا إشارة اتفق عليها التكفيريين لبدء الهجوم الذي أطقلوا عليه اسم "الفنطاس".
وهجمت سيارة ضخمة على سور "الكتيبة"، ليقول أحد المجندين للآخر: "هو الفنطاس بيتحرك بسرعة كدا ليه"، لينتبهوا بعدها أنها هجمة من التكفيريين، فتتوالى صيحات الجنود: "حرس السلاح"، ويبدأ الجنود في إطلاق النيران الكثيفة تجاه سيارة "فنطاس المياه" المفخخة، فيقفز منها أحد الأفراد مرتديًا الزي العسكري وحزامًا ناسفًا، ليلحق به المجند "شتا" وتنفجر العبوة فيهما.
ولم تنتظر القوات المسلحة كثيرًا، فعرضت الحلقة التالية ثأرهم لما فعله الإرهابيين في زملائهم في الكتيبة 101، فتم تحديد مكان تجمع مرتكبي الحادث، بعدما قاموا بشراء كميات كبيرة من الطعام من مكان قريب من مكان تجمعهم، وقامت القوات الجوية بقصف مكان تجمع هؤلاء الإرهابيين..