أحمد الحسين الفائز بجائزة مسرح المبدع الصغير يكشف تفاصيل مشاركته بالمسابقة
كشفت الكاتب الصغيرأحمد الحسين الحائز على المركز الأول فئة المسرح لجائزة المبدع الصغير في دورتها الثالثة والتي تأتي تحت رعاية السيدة الأولى انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية، تفاصيل فوزه بالمسابقة.
وقال الكاتب الصغير أحمد حسين، في تصريحات لـ"الدستور": “في البداية كنت من الـ5 المؤهلين بالجائزة، كنت فرحان جدا وراضيا جدا بما وصلت إليه، خاصة أنني شاركت من قبل في المشروع الوطني للقراءة وكنت دائما أتاهل على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية”.
وأضاف الكاتب أحمد الحسين: “تم اختياري بوصفي السفير الصغير لمناقشة التغييرات المناخية والتعريف بها، في وسط جيلي ومحيطي، ومن هذه النقطة لعبت دوري كسمؤول عن مهمة كبيرة في التعريف عن الأخطار التي يمكن أن نتعرض عليها نتيجة التغييرات المناخية”.
وتابع: "أما عن مسرحية "نصف طبق" فجاءت ممزوجة بين الخيال والواقع، وهدفها تغيير السلوكيات الخاطئة".
وعن ذهابه لكتابة المسرح تقول والدته السيدة فاطمة علي لـ"الدستور": كان متعلق بكتابة القصة إلا أن ماقدمته الحديقة الثقافية بالسيدة زينب برئاسة محمد ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل عبر تقديم ورش للكتابة المسرحية للطفل برئاسة الكاتب أحمد زحام، وكانت على مدار شهر من نوفمبر إلى ديسمير، وكان على موعد قريب من إعلان الاشتراك لجائزة المبدع الصغير، ومن الورشة نبتت فكرة مسرحيته "نصف طبق"، وقدمنا بها للاشتراك، ولعب الكاتب أحمد زحام دورًا كبيرًا في تدريب أحمد واحتراف للكتابة ليصل لهذا المستوى الذي يتحصل به على المركز الأول على نص له".
وأضافت فاطمة علي: “أصبح مجال المسرح أقرب إليه من المجالات الآخرى، خاصة أن وجهة لقراءات عدد من كبار الكتاب بدءا من توفيق الحكيم وصولا لـ أحمد زحام، مرورا بفاطمة المعدول وغيرهم من كتاب أدب الطفل”.
ومن مسرحية “نصف طبق ”
المشهد الرابع
(غرفة الطعام بها ترابيزة وحولها الكراسى وعليها أطباق الطعام من خضار وفواكه وأرز ولحوم وأكواب المياه، يدخل وليد من يمين المسرح متجها إلى كرسى الطعام ويجلس عليه)
وليد: (يفرك عينيه): آاااه أنا لسه نعسان هاكل وأكمل نومي.
(تتحرك الأطباق والأكواب على السفرة وفجأة تتحول الى أنصاف أطباق وأنصاف أكواب وأنصاف طعام )
وليد (خائفا): إيه ده هو إيه الى بيحصل! ليه كل طبق بقى نص طبق وليه كل كوباية بقت نص كوباية وليه الأكل بقى نص أكل أنا خايف ومش فاهم حاجة.
مجموعة الأطباق والأكواب: (فى صوت واحد): أنت السبب... أنت السبب
وليد (بخوف شديد ورعشة فى صوته): إيه إيه ده! أنتوا مين؟ وأنا السبب فى إيه؟ أنا خايف.
نصف طبق الخضروات: أنت السبب لأنك طول الوقت بتقطع الزرع وتقطف الزهور، تخيل لو كل الناس عملت زيك إيه الى هيحصل؟.. النباتات هتموت والأكل هيقل ومش هتلاقى خضار ولا فاكهة.
ينظر وليد الى نصف طبق الخضروات بدهشة وخوف وفم مفتوح
نصف طبق الأرز: كلام نصف طبق الخضروات مظبوط، أنت كمان كنت السبب إنى بقيت نص طبق ، أنت ناسى إن نبات الأرز بيحتاج مياه كتيرة جدا للزراعة، أنت ما حافظتش على المياه بالعكس أنت لعبت بها وأسرفت فى استخدامها حتى بص لنص كوباية المياه.
(ينظر وليد بخوف ناحية نصف كوب الماء)
نصف كوب الماء: معاك حق يا نصف طبق الأرز تصرفاته الغلط وإسرافه فى استخدام الميه خلتنى أبقى نص كوبايه.
نصف طبق اللحوم (ناظرا إلى وليد): حتى أنا اتأثرت بتصرفاتك الغلط، مش عارف إن اللحوم مصدرها الحيوانات والطيور ، واننا بنتغذى على الاعشاب والحبوب والنباتات، قطعك للزرع خلى طعامنا يقل وبقينا نص طبق.
وليد: (بصوت مرتعش ضعيف): لكن أنا ما كنتش أعرف أن لعبى ممكن يعمل كده أنا آسف ليكم كلكم أنا لازم أخلي بالي من تصرفاتي وأحافظ على المياه والنباتات وكل النعم اللي ربنا أداها لنا، أوعدكم أصحح كل أخطائى ، أنا آسف.. أنا آسف.