"زينب" الفائزة بجائزة المبدع الصغير: القراءة بالنسبة لى "منهج حياة" (صور)
فرحة كبيرة إلى حد البكاء، انتابت زينب شريف، فور علمها بالفوز بجائزة المبدع الصغير، فرع القصة، بعدما أعلنت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، أسماء الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير 2023 فى دورتها الثالثة بفروعها المختلفة، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية.
التقت "الدستور"، بالطفلة زينب شريف، للحديث عن كواليس فوزها بالجائزة، وتفاصيل القصص التي كتبتها، وصولًا إلى فوزها بجائزة الدولة للمبدع الصغير.
فوزها بالجائزة
تقول زينب لـ "الدستور": لم أتوقع الفوز بهذه الجائزة وشعرت بسعادة كبيرة ملئت قلبي، فبكيت أنا وأبي وأمي من كثرة الفرحة.
وعلى الرغم أن الطفلة زينب، لم تتجاوز 12 عامًا، لكنها حاصدة الجوائز، فهذه ليست الجائزة الأولى لها، فقد سبق وفازت بجائزة المركز الثاني في مسابقة المشروع الوطني للقراءة.
زينب تهزم التنمر
وعن القصص التي شاركت بها في المسابقة هم 3 قصص، تحكي زينب: القصة الأولى بعنوان "بائعة الخس"، والقصة الثانية "زينب تهزم التنمر"، والثالثة "دراجة سمر".
وهذه القصص ليست مجرد قصص بلا هدف، وإنما أصرت زينب أن تحولها إلى رسائل قوية، لم يقرأها، فتقول: هدفي من القصة الأولى "بائعة الخس" أن الإنسان يتصدق من أجل الله تعالى وليس من أجل العباد.
وتضيف: أما القصة الثانية، عن التنمر، وهي قصة حدثت معي بالفعل، فكتبت في القصة كيف تعرضت للتنمر من زملائي بالمدرسة، أثناء وباء كورونا، بسبب ارتداء الكمامة، ولكني حكيت لوالدي كل ما حدث معي خلال اليوم الدراسي، ونصحني بأن أكون واثقة من نفسي وألا أخاف من المتنمرين.
وبنبرة مليئة بالشجاعة، تقول زينب: إن الإنسان يمكنه أن يغلب التنمر وأي شيء بتشجيع من والديه وبأن تكون لديه ثقة بنفسه حتى يتغلب على التنمر.
حبها للقراءة
وتعشق زينب القراءة، فتعتبرها "منهج حياة"، وتؤمن بما يقوله لها أبيها: "بيت بلا كتب كجسد بلا روح" كما تعتبر أبيها الداعم الأول لها فهو من يشترى لها الكتب حتى صارت لديها مكتبة كبيرة من الكتب.
ومن الكتب التي قرأتها وتشعر بالفخر كونها قرأتها وهي صغيرة، كتاب "رؤيتي" للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقصة "صاحب القلب الذهبي" للأديبة سناء شعلان، و"نصائح مهملة" للكاتب زكريا تامر.
أحلام زينب
تحلم زينب بأن تصبح مهندسة معمارية: أريد أن أكمل مسيرة المهندس حسن فتحي، المعماري الشهير، في بناء بيوت صديقة للبيئة وبيوت كثيرة للفقراء، وأن أكتشف كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات.
وأما عن الكتابة، تطمح زينب ألا تتوقف عنها، فكلما حدث معها شيء تدونه في مذكراتها الصغيرة، التي ستحولها فيما بعد إلى قصص وكتب.