5 أساقفة يقيمون صلاة بصخة ليلة الأربعاء من دير المحرق
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، طقس صلوات بصخة ليلة الأربعاء من أحداث أسبوع الآلام، والتي تختتم بالجمعة العظيمة، وسبت النور.
وترأس الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المحرق، صلاة بصخة ليلة الأربعاء من الدير ذاته، بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية وهم، الأنبا يؤانس أسقف عام أسيوط وتوابعها، الأنبا غبريال أسقف بني سويف، والأنبا ميخائيل أسقف عام كنائس حدائق القبة، بالإضافة لمشاركة عدد كبير من رهبان الدير.
تدور أحداث بصخة ليلة الأربعاء حول ترك السيد المسيح الهيكل في المساء ذاهبًا إلى بيت عنيا كعادته، وبحسب ترتيب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لصلوات البصخة المقدسة، ترك لهم الهيكل في مدينة أورشليم الذين يتشبثون بحجارته بعد أن أنبئهم بخرابه.
وخلال أيام أسبوع الآلام التي تقيمها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يعيش من خلالها الأقباط الأيام الأخيرة في حياة السيد المسيح على الأرض، من خلال القراءات اليومية لأحداث الأسبوع من كتب البصخة.
جدير بالذكر أن كلمة بصخة معناها فصح أي عبور، وبحسب العقيدة المسيحية يشير إلى الملاك المهلك الذي قتل كل الأبكار، أما أبكار بني إسرائيل الذين كانت بيوتهم مرشوشة بدم خروف الفصح فعبر عنهم وهذا الرمز قد تحقق في أسبوع الفصح الذي فيه المسيح فصحنا قد ذبح لأجلنا، وبه عبرنا من العبودية إلي الحياة الجديدة.
وخلال أيام أسبوع الآلام، تتشح الكنائس باللون الأسود، حيث تضع ستر أسود على المنجلية وتوشح أعمدة الكنيسة بالستائر السوداء وتوضع صور السيد المسيح وهو مكللاً بالشوك أو وهو مصلوب، وهو مصليًا فى جبل جثيماني فى وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديلاً منيرًا أو شمعة.
وخلال أسبوع الآلام لا تقام قداسات أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء إشارة إلي الطقس القديم الذي كان يأمر بحفظ خروف الفصح من اليوم العاشر حتى يذبح في الرابع عشر من الشهر، بحسب سفر خروج العهد القديم. وفى كل يوم من أيام أسبوع البصخة يقرأ بشارة من بشائر الأناجيل الأربعة.