محافظ أسوان: تقديم أوجه التعاون لسفراء أمريكا اللاتينية أثناء زيارتهم لمشروع الطاقة الشمسية
وجه اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، الجهات المعنية بتقديم كافة أوجه التعاون لأعضاء الوفد الدبلوماسى، خلال زيارتهم الميدانية لمشروع الطاقة الشمسية ببنبان التابعة لمركز دراو، والذى قام بإفتتاحه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ديسمبر عام 2021 أثناء فعاليات " أسبوع الصعيد ".
وضم الوفد، 11 سفيراً من دول أمريكا اللاتينية، و هم: “جواتيمالا وبنما وفنزويلا وكولومبيا وكندا وتشيلى وبيرو والأرجنين والأكوادور وكوبا والباراجواى”.
ورافقهم الزيارة السفير حازم فهمى، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، والدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظة للسياحة والأثار والهوية البصرية.
وخلال جولتهم التفقدية لمكونات هذا المشروع العملاق، استمع السفراء لشرح تفصيلى عن مراحل تنفيذه من المهندس على وصفى، مدير العمليات بالمشروع، واللواء محمد خالد، مدير أمن المشروع، والذى يضم المحطات الشمسية ببنبان والتي تنتج حالياً 1460 ميجاوات من 32 محطة شمسية ضمن مخطط إنشاء 40 محطة شمسية تستهدف إنتاج 2000 ميجاوات بما يعادل أكثر من 90 % من إنتاج السد العالى.
ومن جانبه، أكد محافظ أسوان، أن مشروع الطاقة الشمسية ببنبان ضمن جهود تنوع مصادر الطاقة على أرض أسوان، حيث يوجد أيضاً 2 محطة شمسية أخرى بفارس، تتراوح قدرتهم ما بين 200 إلى 500 ميجا فولت، فضلاً عن وجود محطة السد العالى لإنتاج الطاقة الكهربائية بطاقة 2100 ميجاوات بنظام المحطات المائية، وأيضاً عدد 2 محطة أخرى بخزان أسوان القديم بطاقة تصل لأكثر من 500 ميجاوات.
وقال: “أننا نعمل على إستغلال الموقع الجغرافى لأسوان كبوابة ملكية على الأسواق الأفريقية، وإرتباطها بدولة السودان الشقيقة، وباقى الدول الأفريقية بشبكة من الطرق السريعة والموانئ الجافة والنهرية فى إقامة أكبر منطقة لوجستية عالمية بمنطقة كركر على مساحة 600 فدان بما يوازى 180 هكتار، وتبعد 7 كم من مطار أسوان الدولى، مع مرور خطوط القطار السريع عليها ومخطط أن تضم موقف دولى برى يستوعب أكثر من ٦٠٠ شاحنة تمثل الجسر البرى للحركة التجارية بين مصر والأسواق الإفريقية ، وأيضاً تستوعب رحلات الحافلات الخاصة بالركاب”.
وتابع بإنها ستضم مقر إدارة، وقرية بضائع، ومحطات وقود، وموتيلات، وخدمات متنوعة من كافيهات، بجانب إنشاء مجمع الصناعات الغذائية بمساحة 40 فدان لتصبح قاعدة إنطلاق تجارية وسياحية نحو دول الكوميسا وحوض النيل.