القصير: إضافة مليون فدان من الأراضي المستصلحة خارج الدلتا ووادي النيل
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن إجمالي المساحة المنزرعة بمختلف أنواع المحاصيل البستانية والحقلية بلغ 10 ملايين فدان منها مليوني فدان تم زراعتها بالمحاصيل البستانية من الفواكه والخضروات.
وأضاف وزير الزراعة، في كلمته خلال لقاءه مع مجلس إدارة نقابة المهن الزراعية، بحضور المهندس مصطفي الصياد، نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة، والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، وخلف زناتي نقيب المعلمين، واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، والكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وممثلي التعاونيات الزراعية، وعدد من قيادات وزارة الزراعة، أن المساحة المحصولية في مصر من مختلف المحاصيل الحقلية والبستانية تجاوزت 18 مليون فدان يتم زراعتها بمختلف عروات الزراعة للمحاصيل الشتوية والصيفية، تساهم في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تلبية إحتياجات الإستهلاك المحلي من المحاصيل الاستراتيجية، مثل الحبوب، وتصدير كميات من الخضروات والفاكهة إلى الخارج.
وأشار «القصير» إلى إنه تم إضافة مساحة مليون فدان من الأراضي المستصلحة خارج الدلتا ووادي النيل بالمشروعات القومية مثل مشروع مستقبل مصر وتوشكى وشرق العوينات وأراضي شركة الريف المصري الجديد، مشيرا إلى أن الميزة النسبية لهذه المشروعات ساهم في تقليل الفجوة الغذائية وتحقيق منتجات ذات جودة عالية تعتمد علي أنظمة الميكنة الزراعية الحديثة مقارنة بإنتاجية الأراضي القديمة بسبب تقزم الحيازات والحدود الفاصلة بين المساحات الصغيرة والتي تستنزف 12% من مساحة هذه الأراضي.
ولفت وزير الزراعة إلى نجاح مصر في تلبية احتياجات الطلب على المحاصيل الغذائية رغم محدودية المساحة المنزرعة مقابل زيادة «غير مسبوقة» في عدد السكان، حيث كانت مساحة مصر عند بدء الزراعة المصرية 4 ملايين فدان تغطي احتياجات 4 ملايين نسمة وهو ما جعل مصر سلة غذاء العالم، بينما ارتفاع عدد السكان حاليا إلى 105 ملايين نسمة بالإضافة إلى الأخوة من الجنسيات العربية بعدد يتجاوز 15 مليون فدان، يعتمدون علا مساحة 10 ملايين فدان ومساحة محصولية تصل إلى 18 مليون فدان تساهم في سد الفجوة الغذائية للدولة المصرية.