روحانيات وترفيه.. ليالي رمضان في شارع المعز تجذب المئات حتى الصباح
سيطرت حالة من البهجة والفرحة على أرجاء شارع المعز لدين الله الفاطمي ومنطقة الحسين في ليالي شهر رمضان المبارك، حيث اعتاد الكثير من الأشخاص قضاء بعض الأوقات هناك وتناول السحور على مقاهيه والخيم الرمضانية على أنغام أغاني شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى الأجواء الروحانية في المكان لوجود عدد كبير من المساجد الكبيرة والشهيرة في المنطقة.
- الأغاني تجمع الزوار بشارع المعز
ثلاثون يوما من الفرحة والأجواء الرمضانية ووسط كل ذلك يأتي صوت الآت موسيقية يصحبها صوت عذب لأحد الشباب الذين قرروا قضاء أوقاتهم على طريقتهم الخاصة، في أحد الأركان من شارع المعز لدين الله الفاطمي ويتجمع حوله الشباب والفتيات مكونين حلقات بشرية ليستمتعوا بهذا العرض المجاني، ويساهمون معه بترديد الأغاني والتصفيق والتهليل ،وإطلاق الصافرات ليضفي على ذلك أجواء حماسية ممزوجة بفرحة وسعادة منقطعة النظير.
- جلسات تصوير برائحة التاريخ
لا يمكن اجتياز شارع المعز والأماكن المطلة عليه دون التقاط الصور التذكارية فالجمال هناك لا يقاوم بل ان سحر تلك المشاهد يجعلك دون أن تدري تطلب توثيق تلك اللحظة من خلال صورة متقنة، وعلى الموعد وفي الوقت والحال تجد المصورين حاضرين، ينادونك قبل أن تناديهم كما توفرت بعض مواقع التصوير في الحواري والزقاق الضيقة بشارع المعز، لالتقاط صور متنوعة فضلا عن الصور في المواقع الطبيعية بجوار الأماكن الأثرية التي تزين الشارع على جانبيه.
- سحور رمضان بمقاهي المعز
تزدحم مقاهي شارع بالزوار خلال ليالي شهر رمضان المبارك حيث يفضل الكثير تناول السحور في المقاهي بشارع المعز، والتي تتزين وتجهز لهذه المناسبة قبل شهر رمضان المبارك فهو موسم عمل للعاملين في تلك المقاهي التي تتزين بمجسمات للشخصيات الرمضانية المشهورة، كشخصيات بوجي وطمطم وفنانيس وبكار، فضلا عن استعانة بعض المقاهي بمطربين لإحياء هذه الليالي والبعض الآخر يقدم عروضا فلكلورية من أبرزها التنورة والمزمار البلدي لرواده، ويتنافس كل مكان على تقديم خدمه مميزه في تلك الليالي.