برلمانى يُحمل إسرائيل مسئولية التصعيد الخطير فى المنطقة
حمل النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، قوات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة للتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة نتيجة اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى الشريف واعتدائها على المصلين المعتكفين وطردهم بقوة السلاح، مؤكدًا على رفضه الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة والتصعيد الممنهج الذي يمارسه الاحتلال بحق المدنيين الذين يحرصون على ممارسة شعائرهم الدينية في شهر رمضان المبارك.
وأكد فرج، أن ما يقوم به الاحتلال يعد خرقًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، كما أنه استفزاز صريح لمشاعر المسلمين في جميع بقاع الأرض، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري من أجل إيقاف التجاوزات الإسرائيلية المتكررة، والعمل على توفير حماية للمصلين في الأماكن المقدسة باعتبار ممارسة الشعائر الدينية من حقوق الإنسان، التي تقرها مواثيق الأمم المتحدة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن التصعيد الذي يحدث على الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو حصيلة العدوان الإسرائيلي غير المبرر، رافضًا استغلال حادث الصواريخ التي خرجت من لبنان ذريعة لتبرير العنف الذي يمارسه الاحتلال من خلال توجيه ضربات جوية إسرائيلية باتجاه جنوب لبنان وقطاع غزة، باعتباره المسئول الأول عنه.
وطالب النائب فرج فتحي، المجتمع الدولى بالقيام بدوره في دفع جميع الأطراف بالتزام أقصى درجات ضبط النفس، والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة وحقن الدماء وحماية الأرواح، محذرًا من المخاطر البالغة التي تحيق بالمنطقة إذا استمرت موجة العنف الحالية، مؤكدًا على ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس، والابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شأنها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة.