«فوربس»: أغنى رجال العملات المشفرة يخسرون 110 مليارات دولار
قالت مجلة "فوربس" الأمريكية، إن أغنى رجال أعمال للعملات المشفرة خسروا ما يقرب من 110 مليارات دولار خلال العام الماضي 2022.
وأشارت المجلة إلى أنه في أبريل 2022 تم إضافة 7 أشخاص إلى قائمة المليارديرات الذين كسبوا أموالهم من خلال تكنولوجيا العملات المشفرة و"البلوك تشين"، لتوسيعها إلى 19، وهو أكبر رقم في التاريخ.
وكشفت المجلة عن أن ثروة قائمة رجال الأعمال مجتمعة حوالي 140 مليار دولار، وبعد سلسلة من عمليات الكشف عن الاحتيال، والدعاوى القضائية الحكومية، وانخفاض قيم الأصول، انخفض إلى أقل من 30 مليار دولار اعتبارًا من 10 مارس 2023، وأصبح عشرة أشخاص من القائمة خارج رجال الأعمال المليارديرات.
وأضافت المجلة أنه على مدار الإثنى عشر شهرًا الماضية انخفض إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة بمقدار 700 مليار دولار بمقدار النصف تقريبًا، وأدى انهيار صندوق التحوط، ومشاكل تبادل العملات المشفرة، إلى زيادة مخاوف المستثمرين وتسريع تدفق رأس المال من الصناعة.
وقال محمد الغباري، الخبير الاقتصادي، إن العملات المشفرة لها مخاطر كبيرة، والذين يقبلون على هذا النوع من العملات هم من يهدفون الغنى والربح السريع.
وأكد محمد الغباري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مال وأعمال" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن عددًا كبيرًا من العملات المشفرة يخفي الهوية للمتعاملين بها، وهذا يشكل خطورة كبيرة على الأمن القومي العالمي، لذا تحرص جميع الدول على منع تداول هذا النوع المشفر من العملات.
وأضاف أن العملة المشفرة تساعد على الجرائم الإلكترونية وعمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما أن العملات المشفرة تهدد الاقتصاد العالمي بقوة ووضوح شديد، ولا توجد سلطة لها ومن الصعوبة تحقيق مراقبة عليها، مشيرًا إلى أن مخاطر العملات المشفرة ليست لها حدود وآفاق على الإطلاق، حيث تعد هذه العملات من أشد أسواق المال تذبذبًا.