مواطنون عن وجبات إفطار التحالف الوطنى: متكاملة وتوزع بعد صلاة العصر
توزع الجمعيات الأهلية والخيرية التابعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، وجبات الإفطار الساخنة على المواطنين في منازلهم، في هذا السياق، رصدة "الدستور" انطباع المواطنين عن هذه الوجبات.
قال عبدالله أحمد، أحد المواطنين المستفيدين من الوجبات الساخنة التي توزع من قبل جمعيات التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي لـ"الدستور" إن الوجبات تأتي له حتى منزله بعد صلاة العصر مباشرًة، مشيرًا إلى أن الوجبة تكون كبيرة جدًا، وأن المؤسسة توفر وجبه لكل أفراد الأسرة، معقبًا أنها تشمل طبيخ وأرز ولحم وعصير وثمرة من الفاكهة والبلح وزجاجة مياه.
أوضح، عبدالله أحمد، أن المواطنين يحصلون على الوجبات بشكل دوري طوال شهر رمضان، والأسر التي تحصل على الوجبات أغلبها من كبار السن أو غير القادرين على طهي الطعام، والمرضي، وغيرهم من الذين تشملهم قوائم الجمعيات الأهلية.
فيما أكدت نعمة عبدالرزاق، إحدى المواطنات المستفيدات من الوجبات الساخنة التي توزعها الجمعيات الأهلية المنضمة للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، أن الوجبات توزع بشكل يومي، ولأني من ذوي الاحتياجات الخاصة، فلا تستطيع طهي الطعام وتجهيزه، وكانت تدعو الله أن يرزقها بالطعام الذي تحتاج إليه طوال شهر رمضان، مشيره:" جمعيات التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي الوجبات طوق النجاه لغير القادرين".
تابعت نعمة عبدالرزاق، حديثها لـ"الدستور" قائلة: "الوجبات توزع علينا في موعد محدد، إذ تصل إليَ الوجبة في تمام الخامسة ونصف عصرًا، وكل يوم يخبرونني بأن هذه الوجبة مقدره لي، ويسأوني أن كنت أرغب في تناول نوع معين من الطعام غدًا، الأمر الذي يجعلني أشعر أنني أتناول الطعام في مطعم فاخر، ويوصل الطعام لمنزلي، بشكل يومي، دون أن أدفع له ثمن".
فيما استطردت نوال علي، إحدى المواطنات المستفيدات من الوجبات الساخنة التي توزعها الجمعيات الأهلية المنضمة للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، حديثها لـ"الدستور" قائلة: "الجمعيات الأهلية جعلتنا دائمًا مطمئنين على طعامنا، وطعام أطفالنا، خاصًة وأن أسعار الوجبات حاليًا باهظة جدًا، تفوق قدرة الطبقة الفقيرة التي تحتاج دومًا لمن يدعمها".
ووجهت نوال علي، الشكر لكل القائمين على حملات الإفطار من جمعيات التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، لأنهم يشعرونا بالأمان الغذائي، خلال شهر رمضان، وتوزع علينا عادًة الكراتين الغذائية التي تلبي احتياجاتنا لشهر كامل، موجهه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تدشين الحملات الغذائية التي ترعى المواطنين الفقراء، والمحتاجين، في كل القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا.
فيما قال عادل أحمد، أحد عمال اليومية، لـ"الدستور" إنه كان في السنوات الماضية كان يظل يومه بأكمله في شهر رمضان يدعوا الله أن يرزقه بعمل يمكنه من خلاله شراء وجبه طعام لأسرته المكونه من خمس أفراد، أو يرسل الله له أحد فاعلي الخير، ويعطيه وجبات للإسرة، الأمر الذي كان يضيف عبء على كاهله، ويجعله يعيش على أمل أو حلم الحصول على حقة في الغذاء.
أَضاف عامل اليومية أنه حاليًا يذهب إلى عمله في الصباح الباكر وهو مطمئن على حصول أهله وذويه أنهم سيصل إليهم الطعام من قبل إحدى الجمعيات الأهلية في الوعد المحدد له.