الحرازين لـ«الدستور»: الاعتداء على الأقصى يكشف بشاعة الاحتلال الإسرائيلي
قال القيادي بحركة فتح الدكتور جهاد الحرازين، إن إقدام دولة الاحتلال على ارتكاب جريمة بشعة بحق المصلين داخل المسجد الأقصى، بمثابة تنفيذ لمخطط حكومة بنيامين نتنياهو، التي يقودها اليمين المتطرف بزعامة بن غفير وسموتريتش.
وأضاف “الحرازين” فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تلك الجريمة تعد تهرب إسرائيلي من الالتزامات التي وقعت عليها حكومة الاحتلال، الأمر الذى فضح هذه الدولة المجرمة وأسقط قناع الزيف والخداع عن وجهها العنصري المجرم حيث لم تلتزم هذه الدولة بالقانون الدولي وكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة التي تضمن حق وحرية العباد.
وتابع: "أمام هذه الحكومة الفاشية المتطرفة التي أدارت ظهرها لتلك الاتفاقيات وتريد إدخال المنطقة فى سياق الحرب الدينية لأجل تفجير المنطقة خاصة فى ظل شهر رمضان الفضيل فحالة الاستهداف لكل ما هو فلسطيني فى سياق المخطط التهويدي والتدميري الذي يقوده بن غفير وسمورتيتش.
هناك اتصالات تجرى على أعلى المستويات مع كافة الدول
وأوضح القياتدي بحركة فتح، أنه منذ اندلاع الحدث، تجرى اتصالات على أعلى المستويات مع الدول وخاصة الدول العربية والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي حيث عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين بدعوة وتنسيق بين المملكة الأردنية ودولة فلسطين وجمهورية مصر العربية.
وأشار إلى أنه تم إصدار بيانا أكد من خلاله على استنكاره لهذه الجريمة وضرورة التصدي لتلك الممارسات التى تريد الذهاب بالمنطقة الى حالة من الانفجار وكذلك وضع الية تحرك عربي من خلال كافة المؤسسات الدولية والمنظمات على اعلى المستويات من خلال السفراء والبعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بكافة منظماتها وضرورة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وشدد “الحرازين” على أن القيادة الفلسطينية تعمل بتوجيهات الرئيس محمود عباس مع الجميع لوقف هذه الجرائم ومحاسبة دولة الاحتلال ووقف الاعتداءات والانتهاكات التى تمارس بشكل يومى مع ضرورة التحرك من قبل المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية للبدء بالإجراءات القانونية ومحاسبة قادة الاحتلال على تلك الجرائم.