برلمانى: العلاقات «المصرية- السعودية» رمانة ميزان الشرق الأوسط
أكد النائب جمال عبيد، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية تعد استكمالا لسياسة الرئيس السيسي في التواصل المستمر وبناء علاقات قوية مع الأشقاء العرب، خاصة المملكة العربية ولقائه مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة مهمة للجانبين، بالإضافة لأهميتها لدول منطقة الشرق الأوسط فالعلاقات المصرية السعودية تمثل رمانة ميزان العلاقات العربية.
وأشار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، في تصريحات، لـ"الدستور"، إلى أن أهمية هذه الزيارة تكمن في عدة نقاط أولاها الرد على كل الادعاءات الكاذبة ومحاولات التصيد لإفساد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين فالعلاقات بينهما راسخة وتاريخية ولا يمكن لأى شخص تعكير صفو هذه العلاقات، كما ترجع أهمية هذه الزيارة للتواصل العربي فيما يخص العلاقات الثنائية وأطر التعاون المشتركة على شتى الجوانب، بالإضافة لبحث القضايا العربية والعمل على تسوية الأزمات التي تواجه المنطقة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد غادر جدة، أمس الإثنين، وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعد زيارة سريعة للرئيس السيسي لمدينة جدة بعد محادثات بين الجانبين تطرقت للعلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية بين البلدين.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الزعيمين أشادا بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، مشيرين إلى أهمية الزيارة في مواصلة تطوير هذه العلاقات الأخوية.
كما أكد الزعيمان حرصهما المتبادل على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور تجاه التطورات والقضايا الإقليمية والدولية.