برلماني: العلاقات المصرية السعودية نموذج عربي فريد.. وخط الدفاع الأول للمنطقة
اعتبر النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، شقيقه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء يأتي في توقيت مهم للغاية وسط تصاعد المتغيرات الدولية المتلاحقة وأثرها على المنطقة العربية، مشيرا إلى أنها تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وحجم التعاون القائم بينهما، فى ظل الروابط الأخوية التى تجمعهما على المستويين القيادى والشعبي، والحرص على دعم أواصر التنسيق المشترك الذي يشكل أحد أسس العلاقات العربية العربية.
وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، في بيان له اليوم أن هناك خصوصية استراتيجية تتسم بها العلاقات المصرية السعودية لما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها وخط الدفاع الأول عن المصالح العربية، لاسيما في ضوء الظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها، موضحا أن اللقاء يعتبر فرصة لفتح آفاق جديدة بالعلاقات وتقارب الرؤى بصياغة خارطة طريق حول آليات التعامل مع القضايا والتحديات المشتركة الراهنة وتعزيز التضامن العربي والعمل المشترك بمد الشراكات الاقتصادية وبمختلف المجالات.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أنه دائما ما يكون هناك حرص متبادل في إقامة مشروعات مشتركة و مد أطر التعاون، بما يحقق التكامل العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، إذ أن مصر أكبر شريك تجاري عربي للسعودية وترتبط مصر والمملكة بأكثر من 160 اتفاقية ثنائية فضلا عن الدعم المتبادل، مشددا على أن العلاقات المصرية السعودية نموذجاً واضحاً بين دولتين متجاورتين تربطهما روابط وثيقة، ومصالح مشتركة، ورؤى تتسم بالتطابق في معظم القضايا الإقليمية، وحرص متبادل على تنمية العلاقات في مختلف المستويات.