مسلسل الكتيبة 101 الحلقة الثامنة.. تجنيد نجل إرهابى وهروب أبوأسامة
في الحلقة الثامنة من مسلسل «الكتيبة 101»، تم تجهيز عدد من قوات الصاعقة لمداهمة المزرعة التي يقطن بها العنصر التكفيري "أبوأسامة" وعناصر أخرى، وذلك بعد أن وصل إلى الضابط "خالد"، الذي يقوم بدوره آسر ياسين، معلومات حول وجود مزرعة نائية يتردد عليها حركة أشخاص كُثر، وذلك من خلال "الميكانيكي" الذي جنده الضابط "خالد" للإدلاء بأي معلومات حول تلك العناصر الإرهابية.
مسلسل الكتيبة 101 الحلقة الثامنة
أكد الميكانيكي أن تلك المزرعة يأتي أشخاص منها لبائع السمك المجاور لها ويطلبون منه كميات كبيرة من الطعام والوجبات الجاهزة، إلى جانب تناقل كلام بأن هناك أسلحة كثيرة وصلت إلى تلك المزرعة، في إشارة إلى وجود عدد كبير من تلك العناصر يقطنون بنسبة كبيرة في هذه المزرعة.
وبعد تلك المعلومات، اجتمع الضابط "خالد" مع أبطال الكتيبة 101 لرسم خطة الهجوم على تلك المزرعة، وجاءت الساعة الموعودة، وبالفعل هجمت قوات الصاعقة على المزرعة، ودارت مناوشات بالأسلحة بين الطرفين، أدت إلى إصابات لكل منهما، وكان أحد مصابي قوات الجيش الضابط إسلام، الذي يقوم بدوره إسلام جمال، وكانت إصابته خطيرة للغاية، ونجح الضابط "نور"، الذي يقوم بدوره عمرو يوسف، في إيداعه بالمستشفى، وآخر كلمات للضابط إسلام كانت: "متقولش حاجة لأمي".
وعندما تم نقله إلى المستشفى أجرى عملية جراحية، وأخبرت الطبيبة آمنة (ميرنا نورالدين) الضابط نور بضرورة نقله إلى القاهرة لأن إصابته خطيرة ومن الممكن بتر قدميه لسوء إصابته.
وبعد تلك المناوشات المسلحة، نجح التكفيري "أبوأسامة" في الهرب، ولكن عثرت قوات الجيش على الطفل "زياد"، نجل الإرهابي "أبوعمار المهاجر"، الذي تم القبض عليه أيضًا وذلك بعد أن حاول أبوأسامة تجنيده ليقتل أفراد القوات المسلحة خلال المناوشات الدائرة، إلا أن الطفل خاف وجلس بعيدًا عن حلقة النار الدائرة بين الطرفين.
وعندما تم العثور عليه، حاول أفراد القوات المسلحة تهدئته وأنهم لم يكونوا سببًا في إيذائه، ورغم ذلك كان الطفل قد تعرض لغسيل دماغ، لأنه أخبرهم أنهم حتى لو أنقذوه اليوم سيكبر ويقضي عليهم جميعًا، لكن استمرت تهدئة الجيش له.
اقرأ أيضاً
مسلسل الكتيبة 101 الحلقة 8.. التكفيريين يخططون لاستهداف الجيش بطن من المتفجرات
وحسب أحدث إحصائية، ذكر الكاتب الصحفي عصام عبدالجواد، رئيس تحرير "روزاليوسف" السابق، في كتابه "أطفال داعش"، أن عددًا من التقارير الإعلامية ذكرت أن عدد الانتحاريين من الأطفال وصغار السن التابعين لداعش زاد 3 مرات 2016، مقارنة بعام 2015، مؤكدة أنّ داعش كان يعتمد في تدريبه على حشو عقول الأطفال بمقاتلة من يرونهم "كفّارًا"، حسب مفهوم التنظيم الإرهابي.