مهندسو أسيوط: بدء التجهيز لأعمال المرحلة الثانية لناديها الاجتماعي الجديد
أعلن المهندس أسامة محمد أنور نقيب مهندسي أسيوط عن قيام النقابة الفرعية بالتجهيز لبدء أعمال المرحلة الثانية من النادي الاجتماعي للمهندسين بمدينة أسيوط الجديدة، مؤكدًا حرص مجلس الإدارة على العمل للإرتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمهندسين وأسرهم، ومواصلة البناء والتعمير من أجل تلبية تطلعات مهندسي أسيوط.
وقام نقيب مهندسي أسيوط بزيارة لجهاز مدينة أسيوط الجديدة، وكان في استقباله المهندسة جيهان أحمد عمار رئيس جهاز المدينة، وعددًا من مسئولي جهاز المدينة، وتم خلال اللقاء مناقشة الإجراءات التي اتخذتها النقابة من أجل مواصلة إنشاء النادي الاجتماعي الذي يأتي على مساحة 20 ألف متر مربع، وتتجلى فيه عبقرية الموقع وتميز الموضع.
وأعربت رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، خلال اللقاء، عن سعادتها بتلك الزيارة، مقدمة التهنئة لنقيب مهندسي أسيوط وأعضاء النقابة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، ومثمنة حرص مجلس الإدارة على تنفيذ ذلك المشروع ليكون أحد المعالم المتميزة بالمدينة التي تعد إحدى مدن الجيل الثالث وتشهد تنمية عمرانية بها خلال الآونة الأخيرة.
من جانبه أوضح المهندس حسن خلف، عضو مجلس الإدارة ومقرر لجنة المشروعات بالنقابة الفرعية، أنه تم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من إنشاء النادي، منوهًا إلى التواصل الحثيث من مهندسي لجنة الإسكان والمشروعات مع استشاري النقابة الفرعية للتجهيز لطرح أعمال المرحلة الثانية من النادي الذي سيكون افتتاحه بمثابة حلمًا طال إنتظاره لجموع مهندسي أسيوط.
هذا وكانت قد نظمت في وقت سابق نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط برئاسة المهندس أسامة محمد أنور نقيب مهندسي أسيوط، وبالتعاون مع وزارة القوى العاملة يمثلها السيد علي مصطفى سيد وكيل وزارة القوى العاملة بالمحافظة، ندوة للسلامة والصحة المهنية بعنوان "سلامتك تهمنا"
وأوضح المهندس أسامة أنور أن الندوة جاءت في إطار اهتمام النقابة ببناء ثقافة إيجابية للسلامة والصحة المهنية، مؤكدًا أن وجود نظام قوي للسلامة والصحة المهنية لا يأتي إلا بمشاركة إيجابية وهادفة من الدولة بمؤسساتها المختلفة وأصحاب العمل والعاملين والجهات الفاعلة في مجال الصحة العامة، لافتًا أن الندوة تعد ذا أهمية بالغة بدءًا من مراجعة سياسة السلامة والصحة المهنية وعرض الأطر التنظيمية للتصدي للتحديات المستمرة والجديدة للسلامة والصحة المهنية وإنتهاءً بالتطبيق الفعلي على مستوى مكان وبيئة العمل، حيث تساهم تلك السياسة في تعزيز الاندماج بين جميع الأطراف فلا يتردد المهندسون والعمال في مكان العمل الذي يتمتع بتلك الثقافة في التحدث عن مخاوفهم من مخاطر الصحة والسلامة المهنية المحتملة ببيئة العمل التي يعملون بها، فتتعاون معهم الإدارة لإيجاد حلول مناسبة وفعالة ومستدامة، وهو ما يتطلب اتصالًا مفتوحًا وحوارًا مبنيًا على الثقة بين جميع الأطراف، ويستدعي ترسيخ ثقافة السلامة والصحة المهنية ببيئات العمل كافة.