تشمل أكبر مشروع طبي.. تفاصيل تطوير مستشفيات جامعة قناة السويس
صرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بأن المستشفيات الجامعية تشهد تحول جذرى لتصبح قادرة على المنافسة داخل منظومة صحية جديدة هدفها الأول تقديم خدمات صحية متميزة، لافتاً إلى البدء فى إنشاء مستشفى طب وجراحة الأطفال، مشيراً إلى توقيع العقد الذى يعد الأكبر فى تاريخ جامعة قناة السويس، مؤكداً أنها البداية لإنشاء مجموعة من المستشفيات المتخصصة تشمل طب وجراحة القلب، طب وجراحة الجهاز الهضمي والكبد فى مشروع تطوير عملاق بدعم كبير من محافظة الإسماعيلية، بعد موافقه اللواء شريف فهمي بشارة على تخصيص قطعة أرض لهذا الصرح الطبى الكبير، موجهاً بضرورة تكاتف جهود الأطباء وهيئة التمريض والعاملين بالمستشفيات الجامعية للعمل على إنجاح المنظومة الصحية الجديدة من خلال التدريب والتطوير بالتوازى مع عملية رفع كفاءة البنية التحتية بأحدث التقنيات العالمية.
وقدم ناصر مندور، خلال اجتماع مجلس الجامعة، درع الجامعة للدكتور عادل حسن، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية السابق، تقديراً لمجهوداته خلال أربع سنوات من العمل الشاق داخل المستشفيات الجامعية فى فترة شهدت تفشى جائحة كوفيد 19 وسط تحديات التطوير الشامل داخل المستشفيات الجامعية فى سباق مع الزمن للإنضمام لمنظومة التأمين الصحى الشامل كأول مستشفى جامعى ضمن المرحلة الأولى لتطبيق المنظمة مع الحرص على أن تسير عملية التطوير بالمستشفيات الجامعية بدون إخلال فى خدماتها للمواطنين ومنظومتها التعليمية وليصبح "عادل حسن" أول مدير تنفيذي للمستشفيات الجامعية لمدة تجاوزت الأربع سنوات متواصلة، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح فى المهمه الجديدة الموكله إليه كنائب أكاديمى لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية فى تحدى جديد ومسؤولية جديدة تحتل أولويات استراتيجية لقيادة مصر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ألا وهى الجامعات الأهلية المصرية.
هذا وأهدى الدكتور ناصر مندور درع الجامعة للدكتور أحمد أنور، وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب السابق ونائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية السابق، وذلك لجهوده خلال فترة عمله كوكيل لكلية الطب لشئون التعليم والطلاب متمنياً له التوفيق فى المهمه الجديده الموكله إليه كمدير تنفيذى للمستشفيات الجامعية.
وقدم الدكتور عادل حسن عرض حول التطورات التى حدثت فى المستشفيات الجامعية بداية من تطوير العمل الإدارى داخلها من تشكيل لجنة عليا لإختيار الكفاءات الإدارية واستحداث لجنة لمتابعة العمل بالطوارئ وإعادة هيكلة إدارة نفقة الدولة بالكامل وإعادة هيكلة إدارة المخازن بالكامل، واستحداث إدارة الصيانة والمتابعة للأجهزة الطبية مع تطوير العمل داخل إدارة شئون العاملين وتحديث اللائحة الخاصة بالتغذية، كما عرض تقريراً مفصلاً عن فترة العمل داخل المستشفيات الجامعية خلال جائحة كورونا بداية من حملات التوعية والتدريب فإعداد إماكن الفرز وإعداد مستشفى العزل خلال 18 يوما فقط، مع استقبال القادمين من الخارج فى المدن الجامعية لقضاء فترة العزل، مُقدماً الشكر لرئيس الجامعة على تنظيمه لحفل تكريم لجميع العاملين من منتسي المستشفيات خلال فترة الجائحة وتكريمهم تقديراً لمجهوداتهم.
ثم انتقل عادل حسن إلى أعمال التطوير ورفع الكفاءه التى شملت تطوير قسم الإستقبال والطوارئ، وافتتاح عيادات التأمين الصحي، وتطوير قسم الأشعة، وتطوير وحدة العناية المركزة لمرضي الكبد، وإنشاء وحدة السكته الدماغية التى تخدم شرق الجمهورية بالكامل، وتشغيل جهاز النات بمعمل البيولوجيا، وتطوير وحدة العناية المركز للأطفال، فضلا عن إنشاء وحدة التحول الرقمى و تطوير وحدة العناية المركزة وتطوير وحدة العمليات الكبرى وتزويدها بتسع كبسولات بأحدث التقنيات العالمية، مع تطويرالتعقييم المركزى، لستحداث وحدة الحريق فى المستشفيات وتطوير قسم الحملة الميكانيكية وإضافة سيارة إسعاف مجهزة بوحدة عناية مركزة مع إضافة وحدة التشخيص عن بعد، كما تم تطوير ورفع كفاءة المستشفى التخصصي التى أصبحت مؤهله للحصول على الاعتماد والجودة.
وعن المشروعات الجاري تنفيذها والمنتظر أن تُحدث النقطه النوعية للمستشفيات الجامعية، أكد عادل حسن أنها تشكل تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للإقسام الداخلية مع تقسيم الأقسام إلى نصفين حرصاً على عدم تعطيل العمل بها وتم الإنتهاء من المرحلة الأولى وجارى البدء فى المرحلة الثانية، مع إنشاء مستشفى الغسيل الكلوي وأمراض الكلى وقُرب الانتهاء من الأعمال الإنشائية لإضافة دور رابع لمبنى الأورام وإنشاء مبنى كامل للعيادات الخارجية يضم 74 عيادة تخصصية سيتم استلامها بكامل تجهيزاتها فى يوليو القادم، كما تم وضع حجر الأساس لمستشفى طب وجراحة الأطفال واخيراً يسير العمل على قدم وساق فى إنشاء وتجهيز مركز طب الأسرة بمبنى العيادات الخارجية القديم؛ استعدادا لزيارة فريق الاعتماد والجودة الأسبوع القادم.