بعد 15 عاما.. نائب قنا يعلن انتهاء أزمة المعهد الأزهري بالدير الغربي
نجح النائب مصطفى محمود مصطفى، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بدائرة مركز وبندر قنا، في إنهاء أزمة المعهد الأزهري بقرية الدير الغربي، بعد أكثر من 15 عامًا من المعاناة، وأسفرت الجهود الحثيثة التي قام بها عن خروج مساحة الأرض المخصصة لإنشاء المعهد من عباءة وزارة الآثار، الأمر الذي يترتب عليه استكمال إجراءات اعتماد المعهد وتجهيزه ليكون منارة تضئ منطقة غرب النيل تحت إشراف الأزهر الشريف.
واجتمع النائب مصطفى محمود مصطفى، عن حزب مستقبل وطن بدائرة مركز وبندر قنا، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام لمحافظة قنا، بحضور عزب موسى والشيخ حمدالله محمد هاشم، الذين كانت لهما جهودًا طويلة من أجل أن يرى المعهد النور، وكذلك حضور الشيخ تاج الدين أبوالوفا، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة قنا الأزهرية، ومندوب عن الآثار، وتم طرح مشكلة المعهد الأزهري بالدير الغربي.
وخلال الجلسة، تم التواصل مع محمد غلاب، رئيس مجلس قروي المحروسة بمحافظة قنا، للاستعلام عن آخر تطورات موقف المعهد الأزهري بالدير الغربي، وبناء على ما تم من طرح، قام النائب مصطفى محمود مصطفى بالتواصل مع الدكتور مصطفي وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، ودار النقاش حول مشكلة المعهد ومدى أهميته بالنسبة للمنطقة، وبدوره قام "وزيري" بتصدير الموقف النهائي لمجلس الوزراء.
وعقب دراسة الموقف بمجلس الوزراء؛ أعلن النائب مصطفى محمود، عن موافقة مجلس الوزراء على خروج أرض المعهد الأزهري بالدير الغربي من نطاق الآثار بمساحتها الكاملة البالغة تسعة أفدنة وأربعة قراريط، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون نقطة الانطلاق نحو إنهاء باقي الإجراءات مع الوحدة المحلية والمنطقة الأزهرية لسرعة اعتماد المعهد وتجهيزه للاستفادة به في خدمة أبناءنا في كل ربوع غرب النيل، بعدما كان خارج نطاق الخدمة لأكثر من 15 عامًا، وليكون في المستقبل القريب منارة كبيرة بالدير الغربي تحت رعاية وإشراف الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.