مستفيد من «حياة كريمة»: المبادرة تهدف لتطوير المستوى المهني
قدّمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» مساعدات لأصحاب الحرف والصناعات اليدوية وتسهيل الحصول على القروض المالية، بجانب توفير الخامات التي يستخدمها العاملين في تلك الصناعات.
واهتمت المبادرة بتوفير فرص عمل للعاطلين داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، حيث قامت بتوفيرالمشروعات الصغيرة للشاب وذلك لتوفير قوت يومهم وذلك بمثابة حلم كبير لدى أصحاب المهن اليدوية بعدما عانوا على مدار سنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
تهدف لتطوير المستوى المهني
عبد الستار عبد السميع، يعيش بقرية تونس التابعة لمحافظة الفيوم ويمتلك ورشة لصناعة الخزف، لكنه عانى في السنوات الماضية كثيرًا بسبب قلة الخدمات المقدمة لأصحاب الحرف والصناعات اليدوية، ما جعله يتعرض لخسارة كبيرة في مصدر رزقه الوحيد وأصبح يعتمد على المساعدات التي يوفرها له، متمنيًا أن يتغير الحال ليستطيع العيش وتوفير قوت يومه وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتحقيق ما يتمناه من خلال تقديم المساعدات المادية له وللعاملين بذلك المجال.
وقال عبد الستار لـ«الدستور» إن الحرف والصناعات اليدوية شهدت تراجعًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، بسبب عدم توفير المساعدات لأصحاب تلك الورش، الأمر الذي تسبب في إغلاق عدد من المشروعات، وتوقف العمل في البعض الآخر، ما أحدث خسائر فادحة لدى أرباب الحرف، وأصبحوا يعانون من الفقر وعدم القدرة على توفير قوت يومهم .
وذكر أن «حياة كريمة» لا تحاول فقط الارتقاء بالبنية التحتية للريف المصري، لكنها تستهدف إحداث تقدم في المستوى الخدمي والتعليمي والمهني والحرفي في كل مكان في مصر وتقديم المساعدات لأصحاب المهن اليدوية، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية بعدما قدموا المساعدات لسكان القرية، كما وجه الشكر للرئيس السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري للأفضل.