الجيش السويدى يحظر «تيك توك» على هواتف قواته خوفًا من مزاعم أمنية
أعلن الجيش السويدي عن حظر تطبيق "تيك توك" على أجهزة العسكريين؛ بسبب مخاوف أمنية بعد سلسلة قرارات مماثلة في دول غربية، حسبما أفاد وكالة الأنباء الفرنسية "أ. ف. ب".
وقالت القوات المسلحة السويدية، في قرارها، إن التقييم استند إلى "التقارير التي ظهرت من خلال مصادر مفتوحة بشأن كيفية استخدام التطبيق معلومات المستخدم وإجراءات الشركة المالكة ByteDance".
وصرحت المسئولة الإعلامية للقوات المسلحة، جونا جروفيلت، لوكالة "فرانس برس" بأن "استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية يمكن أن يكون بحد ذاته خطرًا أمنيًا لذلك لا نريد استخدام تطبيق (تيك توك) على أجهزتنا المهنية".
والأسبوع الماضي، حظر البرلمان النرويجي تنزيل التطبيق على الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى نظام البرلمان، ويوم الجمعة منعت فرنسا موظفي القطاع العام من تنزيل "التطبيقات الترفيهية" على هواتف العمل بما في ذلك "تيك توك".
وأبلغت المفوضية الأوروبية، وكذلك الحكومات في هولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا، المسئولين بأنه لا يمكنهم استخدام "تيك توك" على أجهزة العمل.
الجارديان تكشف خطورة تيك توك
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن تفاصيل حول خطورة تطبيق «تيك توك» الصيني على الهواتف المحمولة، بعدما قام المسئولون الحكوميون في 11 دولة بحظر تشغيله.
وأكدت الصحيفة أن التطبيق الصيني يستخدمه أكثر من 500 مليون طفل من الجيل الجديد فهم يعتبرون مدمنين على التطبيق، ومن المحتمل أن يكونوا غاضبين إذا حرموا من استخدام التطبيق، وذلك من قبل جيل طفرة المواليد الذين يعتقدون أن الدافع السياسي والاقتصادي تسبب في خسارة آمالهم في أي وقت مضى.
وتساءلت الصحيفة لماذا كان السياسيون وكبار المسئولين يستخدمون التطبيق من قبل؟ ولماذا استغرق الحكومات وقتًا طويلًا لحظر التطبيق بعد كل شيء؟، مشيرة إلى أنه لم يكن سرًا أن "تيك توك" مملوك لشركة ByteDance، عملاق التكنولوجيا الصيني ومقرها في بكين.
وقالت إنه ليس سرًا أن جميع الشركات في الصين تنحني لإرادة الرئيس شي جين بينج، لذا فإن أي شيء عبر تيك توك وعن مستخدميها يمكن أن يكون معروفًا أيضًا من قبل النظام الصيني، وهو ما أثار الذعر في قلوب مستخدميه والمسئولين الحكوميين في الولايات المتحدة الأمريكية.