حزب «المصريين»: بدء جلسات الحوار الوطنى يؤكد رغبة الرئيس فى إنعاش الحياة السياسية
أشاد المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، بانعقاد مجلس أمناء الحوار الوطني بشكل دائم، واقتراح المجلس بالإجماع أن تبدأ جلسات الحوار الوطني يوم الأربعاء الموافق 3 مايو المقبل، مؤكدًا أن انطلاق الحوار الوطني يأتي في توقيت مهم وبالغ الصعوبة وسط تداعيات الأزمة العالمية الراهنة، وهنا تظهر أهميته في فتح الباب أمام جميع فئات وشرائح المجتمع لمائدة حوار موسعة مليئة بالأفكار والرؤى المختلفة لتقديم حلول لكل مشكلات المجتمع.
وقال "أبوالعطا"، في بيان اليوم الإثنين، إن الحوار الوطني سيُحدث بدوره نقلة نوعية في الحياة السياسية خلال المرحلة المقبلة، علاوة على أن جهود مجلس أمناء الحوار الوطني في الانطلاق تُبشر بحوار مُثمر قائم على لوائح وقواعد تنظيمية تضمن سير عمله بنجاح، بمشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة داخل المجتمع، بما فيها المؤيدون والمعارضون، بما يعطي للحوار مصداقية لدى الرأي العام.
وأضاف أن الحوار الوطني بداية لتحقيق الأهداف المرجوة للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي؛ الذي تحرص القيادة السياسية على تحقيقه منذ توليها المسئولية؛ لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تحتاج إلى مزيد من تضافر الجهود معًا لتقليل التأثر بالتبعات السلبية للأزمة الاقتصادية التي تأثرنا بها بسبب الأوضاع التي ضربت بالاقتصاد العالمي.
وأكد رئيس الحزب، أن الدعوة للحوار الوطني تستهدف مد جسور التواصل وفتح الآفاق للمشاركة الوطنية الفعالة، والاستماع إلى رؤى المواطنين حول القضايا المختلفة.
وثمن حالة التعاون والتكامل المثمر بين مؤسسات الدولة، وكل القوى السياسية من أجل إنجاح هذا الحوار المثمر، موضحًا أن الحوار الوطني صنع حالة من التوافق والتلاحم بين فئات الشعب المصري، والتي ستُسهم بدورها في صناعة المستقبل، وتحقيق خطط التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية، فالجمهورية الجديدة لن تُبنى إلا بشراكة وطنية، وإيجاد مساحات مشتركة بين مختلف فئات المجتمع.
وأوضح أن مشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية بالحوار الوطني بداية تحقيق الأهداف المرجوة للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي على أوسع نطاق، وبتوجيهات الرئيس السيسي، منوهًا بأن الحوار الوطني يستهدف أن يكون هناك مجتمع سياسي في مصر يشمل كل الأطياف والألوان، ويكشف الحرص على دعم الحياة السياسية وتأهيل الكوادر السياسية الشابة؛ مما يتيح الفرصة للشباب للمشاركة في الحياة السياسية وتشكيل الوعي الثقافي والسياسي لديهم.
ولفت إلى أن الحوار الوطني يسير بخطى محسوبة وثابتة، والقرارات الأخيرة من مجلس الأمناء تُنعش الحياة السياسية وتضخ روحًا جديدة في المجتمع، حتى يكون الناس أكثر اتصالًا بقضاياهم ومشكلاتهم، بما يصنع لديهم حالة بمسألة الأولويات، مؤكدًا أن بدء جلسات الحوار الوطني غاية في الأهمية، والمواطنون ينتظرون نتائج هذا الحوار ويعلقون عليه آمالًا كبيرة في أن تكون روشتة تُخرج مصر من أزماتها الحالية وتكون خارطة طريق للدولة.
وأكد أن بدء جلسات الحوار الوطني يبرهن وعي القيادة السياسية وحرصها على إزالة العقبات أمام الأحزاب وما يواجههم من صعوبات، بما يضمن العدالة لجميع الأحزاب والقوى السياسية للنهوض بالدولة المصرية.