كيف ننمي صفة المغفرة والتسامح في شهر رمضان؟.. وعالم بالأزهر يوضح
قال الشيخ الدكتور محمد السيد صابر، عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن رحمة ومغفرة شهر رمضان الكريم تعد من أهم الأسباب للتسامح خاصة بين الأخوة، فيما ابرز كيفية تطوير الذات من صفة المغفرة والتسامح للمغفرة لمن أساءوا في حقوقنا، معلقا أن الله عز وجل قال “ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور”، الخصوم شئ صعب وثقيل للغاية علي المسلم و أجر الصابرين بلا نهاية ولا حدود ولا وصف.
- الأجر بدون حدود
وأشار خلال حواره اليوم علي قناة الأولي الفضائية المصرية، الي قول الله عز وجل “وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" بمعنى ان الأجر بدون حدود وليس له نهاية او وصف، وفي شهر رمضان يشرع الله فيها العبادات بها ألفة ومودة بين الناس خاصة بين الأهل أو الأصدقاء وتسمي صلة الأرحام.
وتابع ان صلة الأرحام أيا كانت تلك الارحام أقارب الاقربين او بعد قرابة، منوها ان جميع الأقارب هناك صلة بينهم وبين بعضهم البعض، لنري ان كلمة الأرحام من الرحمة وكان الرحمة متعلقة بالتراحم بين الأهل والأقارب.
- خيركم خيركم لأهله
و أضاف كان "سيدنا رسول الله" يقول من أولى الناس برحمتي وحسن تعاملي هم الأهل والأقارب حتي قال “عليه الصلاة والسلام” خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي، فخلق الرحمة وصلة الارحام ونزع أي شاحنات او كراهية حتي ولو كانت علي أمور مادية مثل الميراث او حتي بكلمه جارحة، مستشهدا بحديث لـ"الرسول عليه الصلاة والسلام“ ان رجل جاء إليه، وقال له ان لي قرابة لي اهل أصلهم ويقطعوني واحسن إليهم ويسيئون إلي، وسأل الرجل رسول الله ان يقطعهم فقال "الرسول" لا صلهم لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهم المَلّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك.
- صلة الرحم مع الجميع
واختتم ان البر بالأهل هو ان يكون هناك صلة رحم بين الشخص وأهله ويجب على الشخص علاج المشاكل والخلافات وعدم تركها حتى لا تتفاقم و لزيادة التراحم والود بين الناس، منوهاً ان من يقوم بصلة الارحام والود مع الناس وينتظر الاجر من الله وتقربا له لن يلتفت الى مدح الاخرين او ذمهم.