برلمانى: مركز مصر الثقافى الإسلامى يضاف إلى إنجازات الدولة فى عهد الرئيس
أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أن افتتاح مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة، إنجاز كبير يضاف إلى قائمة طويلة من الإنجازات التى تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، شملت كافة المجالات الاجتماعية والصناعية والزراعية والصحية، وصولا إلى المجال الثقافي، مشيرا إلى أن مسجد مصر من المساجد الكبري في مصر، الذي يضم ملحقا ثقافيا إسلاميا ودار القرآن الكريم.
وقال "عثمان"، إن هذا المركز سيسهم في تقديم العديد من المواهب والحناجر الذهبية في فنون التلاوة، كذلك ستكون مركزا لتدريب المؤذنين على مقامات الأذان الشريف، بالإضافة إلى دعم فن الإنشاد والابتهالات من خلال إنشاء مدرسة متخصصة في ذلك، مؤكدا أن مصر دائما هي مهد الحضارة والثقافة في جميع المجالات، وعلى أرض مصر صنعت العلوم الشرعية التى تم تصديرها للعالم.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة يعد واحدا من أهم المشروعات التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، وتم إنشاء المركز الثقافي الإسلامي، مشيرا إلى أنه تم إنشاؤه وفقا لأحدث الإمكانات العالمية ليكون مركزا بمستوى عالمي يهدف إلى النمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي.
ونوه النائب أحمد عثمان، عن أن مشروع مركز مصر الثقافي الإسلامي يقع فى قلب الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتبلغ مساحة مسجد مصر 19100 متر مربع ويحتوى على 3 مداخل رئيسية يعلوها قبب إسلامية، بالإضافة إلى مدخل خدمى رابع، ويتكون المسجد من صحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع ويسع 12000 مصلى يعلوه قبة إسلامية رئيسية بقطر داخلي 29.5 متر، و6 قاعات تبلغ مساحة القاعة الواحدة 350 م2 وتعلو كل منها قبة إسلامية، كما أن للمسجد فراغات خدمية مختلفة.
وتابع: "ويبلغ عدد المصلين بالساحة العلوية 40 ألف مصلٍ، فيما يبلغ عدد المصلين بالساحة السفلية: 55 ألف مصلٍ، ويبلغ إجمالي عدد المصلين 107 آلاف مصلٍ، وترتفع المأذنتين حوالى 140 مترًا عن سطح الساحة العلوية، تبلغ المساحة الكلية للواحدة 1600 م2".