وزير الرى: أزمة المياه تشكل تهديدًا لسبل العيش والأنظمة البيئية والأمن المائى وتحقيق السلام
انطلقت فعاليات افتتاح "مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة" بنيويورك بمشاركة وفد مصري رفيع المستوى برئاسة الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، ومشاركة السفير أسامة عبدالخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة.
من جانبه أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن الإجهاد المائي آخذ في الارتفاع في جميع أحواض الأنهار وخزانات المياه الجوفية المشتركة تقريبًا، وتهدد الفيضانات وحالات الجفاف المدمرة العديد من الأماكن في جميع أنحاء القارة تقريبًا، كما تشكل أزمة المياه تهديدًا لسبل العيش والأنظمة البيئية والأمن المائي وتحقيق السلام، وهو ما يؤكد الحاجة للتعاون بشأن موارد المياه المشتركة.
إعطاء الأولوية للتنسيق والتعاون بين جميع الدول المتشاطئة في إفريقيا
وأوضح وزير الموارد المائية والري خلال كلمته في جلسة "المياه.. السلام.. الأمن في إفريقيا" والمنعقدة ضمن فعاليات "مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة" بنيويورك، أنه وعلى الرغم من وجود هذه التحديات، لكن هناك فرصًا لرؤية المياه كمصدر لبناء السلام والأمن، فنحن بحاجة لإعطاء الأولوية للتنسيق والتعاون بين جميع الدول المتشاطئة في إفريقيا، وتعزيز التبادل المعرفي والترابط بين مؤسسات الأحواض، فنحن بحاجة لبناء الثقة المتبادلة فيما بيننا وعلى جميع المستويات.
مؤتمر الأمم المتحدة للمياه فرصة لمعالجة قضايا الأمن المائي
كما أكد على ضرورة أن نجعل من مؤتمر الأمم المتحدة للمياه فرصة لمعالجة قضايا الأمن المائي وتبادل الخبرات حول كيف يجب أن تكون المياه حافزًا للتنمية المستدامة وبناء السلام، وذلك من خلال تحسين التعاون في مجال المياه المشتركة وتعزيز التعاون الإقليمي والنقل والتجارة والتنمية، وتحقيق مبدأ حوكمة المياه بين الدول الأعضاء ومنظمات الأحواض، وتعزيز الترابط بين الماء والغذاء والطاقة والنظم الإيكولوجية، وتوفير الاستثمارات في مجال التكيف مع تغير المناخ.