الملا يفتتح محطة طاقة شمسية بقدرة 36 ميجاوات بمنجم السكرى
افتتح المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال جولة تفقدية بمنجم السكري بالصحراء الشرقية، محطة الطاقة الشمسية بمنجم السكري بقدرة 36 ميجاوات بالإضافة لنظام تخزين بالبطاريات بسعة 7.5 ميجاوات لتغذية المنجم.
وتأتي محطة طاقة شمسية كأحد حلول ترشيد النفقات والحفاظ على استدامة الإنتاج، وتحقق المحطة كذلك تعظيمًا للاستفادة من الموقع الجغرافي للمنجم بمنطقة الصحراء الشرقية المصرية، والتي تعد أعلى منطقة تشهد إشعاع الشمس حتى حوالي 10 ساعات يوميًا، وأكبر محطة تخدم منجم تعدين.
وتساهم المحطة فى تقليل استهلاك الوقود في المنجم بمعدل 22 مليون لتر سنويًا، وكذلك تقليل الانبعاثات الكربونية بمعدل 60 ألف طن من مكافئ غاز CO2 سنويًا، وهي أكبر محطة منفصلة عن الشبكة الكهربائية، مخصصة لتأمين الكهرباء لموقع تنجيم فى العالم.
رافق الوزير، خلال الجولة، المهندس علاء خشب، نائب الوزير للتعدين، والجيولوجي ياسر رمضان، رئيس الهيئة العامة للثروة المعدنية، والمهندس عمرو حسونة، المدير التنفيذي لشركة السكري لمناجم الذهب، ومدير شركة سنتامين مصر، والمهندس طارق عباس، رئيس شركة السكري لإنتاج الذهب، والدكتور محمد الباجوري، مدير عام الشئون القانونية بالوزارة.
أهم 6 معلومات عن محطة الطاقة الشمسية بمنجم السكري
1- المحطة ستعمل على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ما يقرب من 60.000 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
2- سنتامين أعلنت في أكتوبر الماضي عن بدء التشغيل التجريبي للمحطة وإحراز تقدم مستمر لتقييم فرصة الاستفادة من شبكة الكهرباء المصرية في السكري.
3- تتكون محطة الطاقة الشمسية بمنجم السكرى من مزرعة شمسية بقدرة 36 ميجاوات.
4- نظام تخزين طاقة بطارية 7.5 ميجاوات تعمل على توفير 36 ميجاوات من التيار المستمر وتحويلها إلى 30 ميجاوات من التيار المتردد.
5- تقلل المحطة متوسط استهلاك الوقود بمقدار 22 مليون لتر سنويًا.
6- تقليل الاعتماد على وقود الديزل وخفض تكلفة الموارد.
ويستفيد منجم السكرى من الإشعاع الشمسي بمنطقة الصحراء الشرقية، ويزيد عن تواجد أشعة الشمس لمدة لا تقل عن 10 ساعات يوميًا على مدار العام.