تقرير هندى: الأزمة المصرفية تخيم على الاقتصاد الأمريكى وتجدد مخاوف الركود
أكد تقرير هندي أن الأزمة المصرفية تخيم على الاقتصاد الأمريكي وتجدد مخاوف الركود، وأن الأزمة مهددة للتحول إلى انهيار مالي كامل مع انخفاض أسعار النفط وضخ المستثمرين أموالهم في ديون الحكومة الأمريكية والأصول الأخرى التي يُنظر إليها على أنها آمنة.
وقال موقع "موني كونترول" الهندى المتخصص في الشئون الاقتصادية، إن هذه الأزمة ستؤثر حتمًا على معدلات التوظيف والاستثمارات مع انسحاب البنوك من الإقراض.
وأشار التقرير إلى أن الانتعاش الاقتصادي الأمريكي تحدى مرارًا وتكرارًا التنبؤات بركود وشيك، وتحمل تراكم سلاسل التوريد ونقص العمالة والصراعات العالمية وأسرع زيادة في أسعار الفائدة منذ عقود.
وتواجه هذه المرونة الآن اختبارًا جديدًا، حيث أزمة مصرفية خلال الأسبوع الماضي، وظهرت مهيأة للتحول إلى انهيار مالي كامل، حيث انخفضت أسعار النفط وضخ المستثمرون أموالهم في ديون الحكومة الأمريكية والأصول الأخرى التي يُنظر إليها على أنها آمنة.
وهدأت الأسواق إلى حد ما بنهاية الأسبوع وسط آمال بأن التحرك السريع من قبل القادة في واشنطن «وول ستريت» سيبقي الأزمة في متناول البنوك الصغيرة والمتوسطة حيث بدأت.
وقال الاقتصاديون إن ذلك سيؤثر حتمًا على التوظيف والاستثمارات مع انسحاب البنوك من الإقراض، وكافحت الشركات لاقتراض الأموال نتيجة لذلك، وقال بعض المتنبئين إن الاضطرابات جعلت الركود بالفعل أكثر احتمالا.
من جانبه، كان عدد من خبراء الاقتصاد قد أكدوا أن الولايات المتحدة الأمريكية في طريقها لمواجهة ركود آخر يوازي ركود عام 2008، وتراجع مؤشرات قطاع التصنيع إلى أكثر من النصف خلال الشهرين الماضيين، وانخفاض الطلب وارتفاع معدلات الرهن العقاري تسبب في حدوث انكماش بالرغم من جهود الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشارت الصحيفة، في تقريرها، إلى أن كبار الاقتصاديين يحذرون من أن الركود قادم في المستقبل القريب، على الرغم من محاولات إدارة بايدن التقليل من المخاطر.