الخدمات الطبية ضمن «حياة كريمة» أنقذت مصابي حوادث الطرق السريعة بالمنوفية
قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الخدمات الطبية والصحية لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية، واهتمت بتطوير وإحلال الوحدات الصحية وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة لها لخدمة جميع المرضى، كما نظمت المبادرة القوافل الطبية التي تجوب شوارع القرى للكشف والعلاج وتقديم الخدمات الصحية بالمجان لجميع المرضى، وكان ذلك حلم كبير للسكان بعدما عانوا لسنوات بسبب قلة الخدمات الطبية المقدمة إليهم.
يخدم مصابي حوادث الطرق السريعة
«صبحي البداوي» يقطن في قرية ساقية المنقدي التابعة لمحافظة المنوفية، عانى كثيرًا هو وجميع قاطني القرية بسبب قلة الخدمات الطبية الموجودة وتهالك الوحدة الصحية، مما تسبب في زيادة أعداد الوفيات بالقرية، وأصبح حلمهم الوحيد هو خدمات طبية ترحمهم من الذهاب لقرى مجاورة أو للمدينة لتلقي العلاج ، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتحقيق الحلم عن طريق تطوير وإحلال الوحدة الصحية، إلى جانب تقديم المساعدات الطبية للمرضى بالمجان.
مبادرة «حياة كريمة» جعلت الريف المصري جنة
وقال «صبحي» لـ«الدستور» إن تطوير الوحدات الصحية أسهم في تقليل الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق السريعة، إذ إنها تتيح للمصابين سرعة تقديم الخدمات الطبية سريعًا، حيث أن المصابين في الماضي كانوا يستغرقون وقتًا طويلًا للوصول لأقرب مستشفى والعلاج بالطوارئ، وذكر أن بعد الانتهاء من تجهيزات الوحدات الصحية ضمن مبادرة «حياة كريمة» سيصبح الريف جنة.
ووجه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا للسكان الكثير من الخدمات في مختلف المجالات وارتقوا بالمستوى المعيشي والاجتماعي للسكان، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري للأفضل، وجعلت جميع السكان يعيشون في رفاهية وبجوارهم جميع الخدمات الأساسية التي يعتمدوا عليها في حياتهم اليومية.