برلماني: الرئيس يضع أولوية لإتمام مراحل حياة كريمة وتغيير معيشة الملايين
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية حريصة على استمرار تحقيق حلم تغيير حياة ملايين المواطنين داخل القرى الأكثر فقراً من خلال تنفيذ مبادرة حياة كريمة، مهما كانت التحديات ورغم الأعباء المالية الناتجة عن الأزمة الاقتصادية العالمية، إلا أن الدولة تضع أولوية في سير المشروعات بالريف المصري على قدم وساق دون توقف، للارتقاء بمستوى معيشة الفرد ومنحهم شكل جديد لمجتمعاتهم المحلية يلبي تطلعاتهم الحياتية، بتحسين الخدمات الأساسية مع تحويل القرى إلى طاقات منتجة ومساهمة في التنمية الاقتصادية.
وقال إن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية مبادرة كتف في كتف على استكمال مراحل المبادرة الرئاسية بتكلفة تصل لأكثر من تريليون جنيه لتطوير ما يزيد عن 4 آلاف قرية، طمأن الريف المصري بالإصرار على تنفيذ خارطة إعادة البناء الشاملة لمكونات الدولة وفي قلب منها تلك القرى التي عانت من التهميش لعقود، لإحداث تغيير ملموس بالمجتمعات المحلية يرفع من جودة حياة المواطن ويمكنه من جني ثمار التنمية ببناء قدرات كل قرية وخلق فرص عمل وفقاً للميزات النسبية التى يتمتع بها كل تجمع ريفي.
وأشار إلى أن معدلات الإنجاز بقرى المرحلة الأولى والتي قاربت على الانتهاء بتكلفة 350 مليار جنيه، يعكس ما تشكله تلك المبادرة من نقطة تحول جذرية في حياة المواطنين القاطنين بالريف، لتعد تجربة تنموية فريدة، بأثرها الذى تمتد فيه إلى 60% من سكان الجمهورية، مؤكدا أن ما تمنحه من دفعة تغيير قوية للمناطق الواعدة بالمحافظات خاصة مع استحواذ الصعيد على نسبة 96.8% من جملة الاعتمادات المخصصة لمبادرة حياة كريمة، يمهد الطريق لتلبية الاحتياجات الملحة لدى المواطنين، والتخفيف عليهم فى الحصول على الخدمات دون الحاجة إلى أن يسلك عشرات الكيلو مترات للمركز الأصلى، فضلا عن دورها في سد الفجوات بين المحافظات والمدن.