رشا عبدالله: وجدت ضالتى فى التطوع بمبادرة حياة كريمة
وجدت ضالتها في العمل التطوعي وخدمة الغير، ومساندة المحتاجين، فلبت النداء منذ اللحظة الأولى لحاجة مبادرة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وانضمت لصفوفهم، وبدأت في اليوم التالي بالعمل في تعبئة كراتين شهر رمضان المبارك، ورغم طول الوقت والعمل المجهد إلا أنها كانت لا تلتفت إلى كل ذلك، وركزت على حبها ومتعتها في العمل التطوعي التي اختارته.
لم تكن تلك التجربة في هذا المجال الأولى لرشا عبدالله، ابنة محافظة كفر الشيخ، بل سبق لها العمل في العديد من المؤسسات الخيرية لكنها فضلت أن تكثف جهودها في التطوع ضمن مبادرة حياة كريمة.
تقول رشا عبدالله، إنها انضمت لمؤسسة «حياة كريمة»، كمتطوعة، منذ فترة قصيرة، ورغم خبرتها الكبيرة فى العمل التطوعى فى أماكن أخرى، لم تشعر بسعادة قبل ذلك تقترب من السعادة التى شعرت بها حينما شاركت فى تجهيز كراتين رمضان، مشيرة إلى أنها لديها جمعية خيرية وتقطتع من وقتها دائمًا للعمل التطوعي، لذا بمجرد علمها بحاجة حياة كريمة لمتطوعين قررت على الفور، وكانت المهمة الأولى التي أسندت لها هي تجهيز كراتين شهر رمضان، ورغم الإرهاق كانت سعيدة للغاية، لدرجة أنها كانت لا تريد أن ينتهي وقت العمل.
وأضافت: «ما يميز أجواء العمل في حياة كريمة المحبة والإصرار والصدق التي يتحلى بها الجميع، والتفانى في العمل وإنكار الذات، وكانت الفرحة لا توصف حينما رأيت نظرات الشكر على وجوه المستحقين، ودعواتهم للرئيس السيسى ولنا».
وأشارت إلى أن الجميع يعمل بقلب رجل واحد، فبيننا أطباء ومهندسين ومدرسين وطلاب، ومؤهلات علمية مختلفة، والجميع يعمل بهدف واحد، هو النهوض بمصر، وتحقيق الحلم الكبير، وهو الجمهورية الجديدة.
وأكدت أن المتطوعين يتسابقون للفوز بالثواب، فبمجرد الاحتياج لعدد منهم للقيام بأي مهمة، مثل نقل الكراتين، نجد الجميع جاهزون للعمل.
وقالت: «رغم الإرهاق، نصر على إكمال العمل، ونستمر حتى وقت متأخر من الليل، ولا نغادر حتى نتأكد من إنجاز كل المهام».