«مايكروسوفت»: اختراق إلكتروني روسي لشبكات عسكرية للطاقة في أوروبا
أكدت شركة مايكروسوفت، أن متسللين روس اخترقوا شبكات عسكرية وللطاقة في أوروبا بسبب خلل تقني، حسب سي إن إن الأمريكية.
وأوضحت مايكروسوفت أن المتسللين الذين اخترقوا شبكات عسكرية أوروبية مرتبطون بالجيش الروسي.
ومنذ شهر خرج تقرير للأمم المتحدة، يؤكد أن قراصنة كوريين شماليين يعملون لحساب الحكومة سرقوا العام الماضي أصولًا افتراضية حطمت الرقم القياسي تقدر قيمتها بين 630 مليون دولار وأكثر من مليار دولار.
ووفقًا لتقرير للجنة الخبراء، فإن المتسللين استخدموا تقنيات متطورة بشكل متزايد للوصول إلى الشبكات الرقمية المشاركة في التمويل الإلكتروني، ولسرقة المعلومات التي قد تكون مفيدة في برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية الباليستية من الحكومات والأفراد والشركات، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
ومع تزايد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، قال التقرير إن كوريا الشمالية واصلت انتهاك عقوبات الأمم المتحدة، وإنتاج مواد نووية صالحة لصنع الأسلحة، وتحسين برنامج الصواريخ الباليستية، مشيرة إلى أنه في عام 2022، أطلقت كوريا ما لا يقل عن 73 صاروخًا باليستيًا وصاروخًا يجمع بين تقنيات التوجيه الباليستية بما في ذلك ثمانية صواريخ باليستية عابرة للقارات.
كما تم إجراء 42 عملية إطلاق، بما في ذلك اختبار نوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ومحرك جديد يعمل بالوقود الصلب من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، في الأشهر الأربعة الأخيرة من العام.
وأمر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون "بزيادة هائلة في الترسانة النووية للبلاد" في يناير، وقالت اللجنة إن "قانونًا جديدًا يناقش زيادة التركيز على القدرة النووية التكتيكية، وعقيدة جديدة للاستخدام الأول، والطبيعة التي لا رجعة فيها من الوضع النووي لكوريا الديمقراطية".
وقال: إن القدرة على تنفيذ ضربة نووية غير متوقعة على أي هدف إقليمي أو دولي، كما هو موصوف في قانون جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الجديد بشأن العقيدة النووية وتدريجيًا في البيانات العامة منذ عام 2021، تتماشى مع الإنتاج المرصود والاختبار والنشر لإيصالها التكتيكي والاستراتيجي.
وقال الخبراء في تقرير لمجلس الأمن الدولي إن السلطات الكورية الجنوبية نقلت في تقارير إعلامية: "قدرت أن الجهات الفاعلة في مجال التهديد السيبراني التي ترعاها كوريا الديمقراطية قد سرقت أصولًا افتراضية تبلغ قيمتها حوالي 1.2 مليار دولار على مستوى العالم منذ عام 2017، بما في ذلك حوالي 630 مليون دولار في عام 2022 وحده".
وأوضح الخبراء الذين يراقبون العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية أن شركة للأمن السيبراني لم تذكر اسمها "قدرت أنه في عام 2022، أسفرت الجرائم الإلكترونية في كوريا الديمقراطية عن عملات إلكترونية تزيد قيمتها على مليار دولار في وقت التهديد، وهو ما يزيد على ضعف إجمالي العائدات في عام 2021".
وأوضحت أن التباين في قيمة الدولار الأمريكي للعملات المشفرة في الأشهر الأخيرة من المحتمل أن يكون قد أثر على هذه التقديرات، "لكن كلاهما يظهر أن عام 2022 كان عامًا قياسيًا لسرقة الأصول الافتراضية في كوريا الديمقراطية".