بعد الإشادة بها.. مستفيدون المبادرات الرئاسية يتحدثون لـ «الدستور»
إنجازات عديدة حققتها المبادرات التي أطلقتها الدولة على مختلف أهدافها، سواء الصحية أو التنموية أو الاجتماعية، والتي كان المواطن هو المستفيد الأول والأخير بها من أجل ضمان حياة أفضل له ومعيشة أكثر راحة.
وخلال السنوات الأخيرة الماضية حققت مصر العديد من الإنجازات عبر تلك المبادرات الهامة، وأصبح لها عدد كبير من المستفيدين، الذين خاضوا تجربة تلك المبادرات واستطاعت أن تحسن من معيشتهم.
- على رأس تلك المبادرات كانت مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في العام 2019، لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، ويستهدف التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة لمواطني الريف المصري.
- ووصلت المبادرات الرئاسية إلى أفريقيا، ففي 2019 أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة لعلاج مليون إفريقي في دول جنوب السودان وتشاد واريتريا من فيروس سي،، وقد تم بالفعل الكشف عن الآلاف الأفارقة ضمن المبادرة.
محمد: "مصر حاضنة للأفارقة في العلاج"
محمد، ثلاثيني، وأحد المستفيدين من مبادرة علاج مليون إفريقي، إذ يعيش بها منذ العام 2014، ولم يكن يعرف أنه يحق له الكشف في مبادرة 100 مليون صحة التي انبثق منها الكشف على الأفارقة.
يقول: "ندرك دور مصر منذ فجر التاريخ وحتى اليوم، وهي تعتبر الحصن الحصين للأمة الإسلامية والعربية والإفريقية خاصة، ودومًا ما تعمد إلى مساعدة باقي الدول في كل المواقف والأزمات".
يوضح أن المبادرة شملت كل جميع التخصصات الطبية وقامك بإجراء كشف طبي بها: "نثمن لمصر هذا الدور في علاج الأفارقة الذين يعانون من تدهور صحي، فالمبادرة تصب في حاجة الإنسان الافريقي بشكل كبير".
اكتشف محمد إصابته بالفيروس واستطاع الحصول على العلاج بشكل مجاني: "كانوا يعاملونني كأني مصري لا فارق بيني وبينهم، وهي ليست المبادرة الصحية الأولى التي تقوم بها مصر على الجانب الصحي للأفارقة أيضًا".
- وهناك مبادرة العناية بصحة الأم والجنين التي انطلقت في مارس 2020 بتكلفة إجمالية بلغت 16 مليون جنيه حتى يونيو 2021، حيث تم خلالها فحص 1.1 مليون سيدة.
- ومن أهم المبادرات كانت الاعتلال الكلوي التي انطلقت في يونيو 2020 وتستهدف من هم فوق الـ35 عامًا، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة، حيث تم خلالها فحص أكثر من 25 مليون مواطن.
سحر: "تعالجت من الاعتلال الكلوي على يد المبادرة"
كانت سحر محمد، إحدى المستفيدات من تلك المبادرة، إذ كانت مصابة بمرض السكر، وظنت أن الأدوية كافية، بعد مرور 7 أشهر من الإصابة بدأت بطنها تنتفخ وتعاني من الزلال البولي ظنت في البداية أن الأمر عارض إلا أن مع تكراره اتجهت لاستشارة طبيب.
كان الانتفاخ بداية الإصابة بالاعتلال الكلوي: "لم يكن انتفاخ البطن والزلال البولي عارضان عابران كما ظننت ولكنهما كان بداية للإصابة، رغم أن الاعتلال الكلوي ليس مرض شائع وتحول إلى فشل كلوي".
كانت الأدوية مرتفعة للغاية في سعرها، وحاولت سحر طوال تلك السنوات العلاج على نفقة الدولة إلا إنها لم تفلح: "بمجرد ما سمعت عن مبادرة الرئيس للكشف عن تلك الأمراض ذهبت لإجراء الكشف فورًا".
تضيف: "في البداية لم أصدق أن المبادرة تشمل الكشف الطبي والعلاج المجاني لأن أسعار العلاج للفشل الكلوي غالية، وحاولت طوال تلك السنوات العلاج على نفقة الدولة لأنه مرض مزمن لكن لم استطع حتى جاءت المبادرة".
- وكان الشباب على خريطة المبادرات منها مبادرة مراكب النجاة، حيث انطلقت في 2019؛ بهدف الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية بين الشباب المصري، وفتح آفاق جديدة للشباب بتوفير فرص للتدريب والتأهيل.