«القاهرة الإخبارية» التصعيد العسكري الأمريكي بغرب المحيط الهادي يهدد الصين
قال سامر خير أحمد، خبير في الشؤون الأسيوية، إنه في كل تفاصيل الأزمة بين الولايات المتحدة والصين نلاحظ أن المسارين العسكري والسياسي يمضيان بشكل متوازي، وإذا نظرنا إلى التطورات العسكرية في هذا التنافس الدولي سنشعر كما لو أن الحرب ستقع غدًا.
وأضاف أحمد، خلال لقائه عبر زووم على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أنه إذا نظرنا إلى التطورات السياسية سنجد أنه من الممكن لهاتين القوتين أن يجلسا معًا ويتفاوضا، لافتًا إلى أن التصعيد العسكري الأمريكي في منطقة غرب المحيط الهادي هو تصعيد خطير بالنسبة للصين.
نحن جاهزون للمعركة إذا أردتم ذلك
وأوضح خبير الشؤون الآسيوية، أنه من الطبيعي أن ترد الصين بهذه الطريقة، وأن تقول للولايات المتحدة "نحن جاهزون للمعركة إذا أردتم ذلك"، وهذا التصعيد العسكري يمضي بشكل متسارع منذ زيارة نانسي بيلوسي إلى جزيرة تايوان، حيث التواجد العسكري الكثيف على شواطيء أستراليا الشمالية، وفي مناوراتها العسكرية مع كوريا الجنوبية واليابان، وفي الاتفاق مع الفلبين على إنشاء مزيد من القواعد العسكرية الأمريكية.
وأشار خبير الشؤون الآسيوية، إلى أن الصين تعتبر ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية تمدد لحلف الناتو في شرق آسيا، وهو يهدد بالخطر على أبواب الصين.
