«سره الباتع».. من هو «السلطان حامد» الذى أشعل ثورة الفلاحين ضد الفرنسيين بشطانوف؟
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الذى يهل علينا يوم 23 مارس الجارى، وينتظر المواطنون وجبة درامية من أقوى المسلسلات، ومنها «سره الباتع» الذى تدور قصته تحول أسطورة السلطان حامد، المأخوذة عن رواية للكاتب يوسف إدريس.
وقالت ابنة يوسف إدريس عن المسلسل المقرر عرضه فى رمضان: خالد يوسف مهووس بهذه القصة منذ عشرين سنة اشتراها من 3 مرات، متحمس لها جدا، وأتمنى أن يكون العمل جيدا.
«من هو السلطان حامد»؟
بدأت قصة السلطان حامد من قرية شطانوف فى مركز أشمون، عام 1798، عندما دخل الفرنسيون مصر وطاردوا المماليك في ربوع الدلتا، فوجدوا قلعة مملوكية في قرية كفر شندي التابعة للمركز ، وأصبحت مقرا لهم، وسُميت(شاتو نيف) .
“حامد” كان فلاحًا ولم يكن من أولياء الله الصالحين حتى يتم بناء ضريح له فى القرية، كان كل ما يميزه يحسب قصة يوسف إدريس وجود عصفورين مدقوقين كوشم على وجنتيه - لتقوية النظر كما يعتقد البسطاء - كما أن بنصر يده اليسرى مقطوع.
كان الكولونيل بيلو قائدُ حامية القلعة يحذر جنودَه من الاحتكاك بالفلاحين ورغم ذلك قتل أحد الجنود فلاحًّا متعمدًّا، فذهب أهل القرية يطالبون الكولونيل بقتل الجاني أمام أعينهم، فلم يفعل..
في اليوم التالي، قُتل أحد الجنود، فذهب “بيلو” على رأس قوة وأحضر شيخ البلد إلى القلعة، وهدد بقتله إن لم يسلم القاتل بحلول المساء لذلك سلم “حامد” نفسه على أنه القاتل، فقرر بيلو إعدامه على مرأى ومسمع من أهالي القرية، وأثناء المحاكمة الصورية ثار الفلاحون وتصايحوا: "الله أكبر الله أكبر" فارتفعت الفؤوس والمناجل والنبابيت فهرع الفرنسيون وأصابهم الذعر، وتشكلت عند الجنود حالة أسماها أطباء الجيش الفرنسي (فلاحين فوبيا)..
وبعد تهريب “حامد” عن طريق أهالي القرية أصبح القبض عليه والخلاص منه هدفا لقائد الحملة الفرنسية على قرية شطانوف، واستمر الصراع وتحول أهالي القرية إلى حامد ورسم الجميع على وجنتيه عصفورتان مرشومتان حتى لا يتم التعرف على “حامد” بسهولة.
ويصل الصراع إلى مداه حينما يتولى الجنرال كليبر مهمة البحث عن “حامد” إلا أن القدر ساقه إلى مصرعه على يد أحد الفرنسيين، فبنى المصريون على جثته مقامًا، وأخذوا يزورونه ويجددون الحماس والثورة ضد الفرنسيين، مما اضطر كليبر إلى هدم الضريح وإلقاء الجثة في النيل.
مسلسل "سره الباتع" دراما عصریة تاریخیة أحداثها تدور بين زمنين.. العصر الحاضر والحملة الفرنسية على مصر فى 1798، ويعرض عبر شاشة قناتي الحياة، وon، بينما يشارك فى بطولة العمل أكثر من 60 ممثلا وممثلة أبرزهم، أحمد فهمي، ريم مصطفى، أحمد السعدني، حنان مطاوع، حسين فهمي، نجلاء بدر، عمرو عبد الجليل، صلاح عبد الله، هالة صدقى، أحمد عبد العزيز.
ويشارك فى بطولة المسلسل أيضاً أحمد وفيق، منه فضالي، أحمد عبد العزيز، محمود قابيل، عايدة رياض، خالد سرحان، مصطفي درويش، علاء حسني، ناهد رشدي، أيمن عزب، أيمن الشيوي، مفيد عاشور، مجدي فكري، محمد الصاوي، ميسرة، صبري عبد المنعم، عمر زهران خالد طلعت، شريف حلمي، محمود عزت، عفاف مصطفي، هايدي سليم.