حفل توقيع ومناقشة رواية «كف المسيح» للكاتبة أمنية صلاح.. غدًا
تحل الكاتبة أمنية صلاح، في ضيافة مكتبة الميكرفون فرع الإسكندرية، في أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع أحدث كتاباتها، رواية "كف المسيح"، والصادرة عن دار العين للنشر.
وتعقد الأمسية في تمام الساعة السادسة من مساء غد الثلاثاء، يدير الأمسية ويناقش الرواية ويقدمها الشاعر السكندري عبد الرحيم يوسف.
والدكتورة "أمنية صلاح"، روائية وقاصة مصرية من مواليد الإسكندرية، وباحثة في الدراسات القبطية، حازت درجة الدبلومة، والماجستير والدكتوراة في مجال الآثار والفنون القبطية من جامعة الإسكندرية.
شاركت أمنية في العديد من المؤتمرات العلمية الدولية في مجال الآثار. صدر لها مؤلفات: "دمعة" مجموعة قصصية صدرت عام 2015، "الميلاد" رواية صدرت عام 2017، بالإضافة إلي المجموعة القصصية "وضعتها أنثي"، ونشرت سنة 2018.
ومما جاء في رواية "كف المسيح"، للكاتبة أمنية صلاح نقرأ: يبدأ يوم الصيادين مع شروق الشمس، حين يجمعون الشباك التي نشروها في البحر عصر اليوم السابق. فقد اتخذت قرية الصيادين اسمها من مهنة أصحابها، فكل من هم يقطنون فيها يعملون في مهن تمس الصيد، موروثة أبا عن جد، من صيد الأسماك إلي بيعها إلي نجارة المراكب إلي إصلاح شباك ــ حيث كان يعمل عطية ــ الأمر الذي جعل حياتهم مرهونة بالرزق الذي يهبه لهم البحر.
قال لها "منير" موضحًا: إن هذه الترعة حفرت بأمر من الوالي محمد علي، لجلب مياه النيل إلي الإسكندرية، وفي القرن التاسع عشر أدت القناة دورًا مهمًا في نقل سفن الشحن من شمال مصر وجنوبها ووسطها إلى الإسكندرية من دون المرور بمصب النهر، ومع إغلاق القناة في وجه الملاحة اتخذت جماعة من الصيادين أرصفة النهر مكانًا للإقامة، فأمنوا بيوتًا صغيرة تعانق مجري النيل.
كان منير عاشقا لهذا المكان بعد أن زار أحد زملائه المريض المجند بالجيش، الذي كان سكندريا يقيم في قرية الصيادين، أغرم بالمكان وظل اليوم كاملا في بيت زميله الذي لم تكن حالته تستحق القلق على الإطلاق.