مؤتمر تمكين المرأة فى ظل الجمهورية الجديدة
نظمت الدكتورة دعاء زهران، أمين أمانة القاهرة وأمين أمانة التدريب والتثقيف بحزب مصر أكتوبر، مؤتمر تمكين المرأة في ظل الجمهورية الجديدة، تحت شعار: القيادات النسائية بداية واعدة لمستقبل مشرق، بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني، وبحضور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من المتخصصين والشخصيات العامة.
وشارك في حضور المؤتمر كلاً من النائب علاء قريطم عضو مجلس النواب، والنائب عصام هلال عضو مجلس الشيوخ، والنائبة أمل رمزي عضو مجلس النواب، والنائبة ولاء عبد الفتاح عضوً مجلس النواب، والنائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، وأميرة أبو شقة عضو مجلس النواب، والدكتورة هناء فاروق عضو مجلس النواب، والنائبة مي أسامة رشدي عضو مجلس النواب، النائبة سحر القاضى عضو مجلس النواب، بالإضافة إلى الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، والدكتورة كريمة الشامي رئيس الجميعة الافريقية لمرضي السرطان، والدكتورة نهاد صبيح، أخصائي الصحة النفسية وإرشاد أسري وزميل كلية الدفاع بأكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا.
ومن جانبها قالت الدكتور دعاء زهران، إن هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أطلق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي كانت هدفها العدالة والمساواة بين كافة اطياف الشعب المصري، لأن العدالة الاجتماعية هي أساس بناء الوطن والمجتمع.
وأوضحت زهران، خلال كلمته في المؤتمر، أن الحضور النسائي في الوزارات والبرلمان ومؤسسات الدولة أصبح في تزايد مستمر خلال السنوات الأخيرة، موجهة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المدافع الأول عن المرأة المصرية، والذي لم يتوان لحظة واحدة في العمل على تمكين المرأة في جميع المجالات.
وأكدت النائبة هناء فاروق، أن المبادرات الرئاسية التي أطُلقت خلال الـ6 سنوات الماضية، كانت بها دعم كبيرة جدا للمرأة وخاصة الدعم الاقتصادي، لأنها دعمت المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي كانت ترأسها امرأة، موضحة أنها تعمل في الأساس كطبيبة نساء، وأن الطب والسياسية لديهم علاقة كبيرة ببعض، وهذا ساعدها كثيراً في التعرف على جميع المشكلات التي تواجه النساء لذلك يجب مناهضة العنف ضد المرأة في المجتمع.
وأوضحت النائبة مايسة عطوة، أن انعقاد هذا المؤتمر جاء في توقيت صحيح، حيث أنه يتزامن مع احتفالنا باليوم العالمي للمرأة وبيوم الشهيد، موجهة التحية والتقدير لكل أم وأخت وزوجة شهيد، لافتة إلي أن المرأة أصبحت كتلة كبيرة داخل البرلمان، وأنها لم تكن تحمل بأن تكون برلمانية، لكنها كانت تتمنى دائما أن تكون خادمة للوطن .
وأشارت النائبة ولاء عبد الفتاح، إلى أن الجمهورية الجديدة تقوم على فكرة بناء المجتمع المصري والإنسان المصري، وتمثيل المرأة وتمكينها كان لم يحدث لولا دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وجه بضرورة زيادة نسبة تمثيل المرأة في الحياة السياسية والإجتماعية والاقتصادية.
وفي نفس السياق، أكدت النائبة أمل رمزي، أن المرأة المصرية أثبتت جدارتها، كما أنها تثبت كل يوم أنها تستحق المكانة التي وصلت إليها، حيث أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وعد بتمكين المرأة المصرية بعد دورها الكبير خلال ثورة 30 يونيو، حيث أنه وعد وأوفى بالفعل، موضحة أن المرأة قبل أن تنزل لسوق العمل هي أم تربي أجيال، لذلك يجب أن يكون لها وعي كيفية أن تربي أبناءها.
وتابع النائب عصام هلال، أن وصف التمكين هي مسألة وقتية، حيث لا يوجد فئة في المجتمع يكون لها تمكين مدى الحياة، لكن مسألة تمكين المرأة وقتي للوصول إلى مرحلة أقوى من التمكين، حيث أن المرأة في فترة زمنية ما لم يكن لها حق في الانتخاب، لكن الأن وصلنا إلي أن هناك 27% نسبة تمثيل المرأة داخل البرلمان.
وشدد هلال على أن اليوم أمام المرأة فرصة ذهبية يجب أن تستغلها استغلال صحيح وسليم، وان تسلح نفسها بالثقافة وبأدواتها وبالتأهيل التام لعملية التمكين.
ولفتت النائبة أميرة أبو شقة، إلى أن التمكين في الوقت السابق كان مجرد صورة وشكلاً أمام الجمهور والشعب، أما الآن التميكن لم يكن شكلياً وأصبح واقعاً حقيقياً لأنه أخذ بالأسباب، واطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة وتمثيلها داخل البرلمان والوزرات ومؤسسات الدولة خير دليل علي ذلك.
وتابعت أبو شقة، أن المرأة الأن تُمكن وتأخذ حقها الذي سلب في السابق، والأرقام تؤكد ذلك،، متمنية أن يكون هناك تمكين أكثر من ذلك للمرأة، لأن كل هذه حقوق لها كانت لا تحصل عليها في السابق، كما أن هذه الحقوق لا تتعارض مع حقوق الرجل في هذا الوطن.
ومن جانبها قالت الدكتورة جيهان مديح، إن المرأة في عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبحت رئيسة حزب ممثل في 27 محافظة، حيث أن المرأة في العمل السياسي لم يكن أحد يقدره في السابق وكان هناك صعوبات وتحديات كبيرة كانت عائقا أمامها، لكن الأن المرأة تعيش عصرها الذهبي.
ووجهت مديح، التحية والتقدير لكل رجل وقف بجانب المرأة التي تعمل في العمل السياسي، ولدعمه الكبير لها، لأنه عمل صعب، لأن العمل الحزبي هو وجود قوانين تشريعية لبناء الإنسان، لذلك يجب أن يتم توعية الشعب بالقوانين وحقوقه الدستورية.
وأكدت الدكتورة كريمة الشامي، أننا حاليا نعيش العصر الذهبي للمرأة المصرية في جميع الإتجاهات، السياسية والإقتصادية والصحية والاجتماعية، وإذا أصبحت المرأة المصرية صحياً ونفسيا بحالة جيدة سينصلح حال الأسرة بأكملها، والرئيس عبدالفتاح السيسي أعطي الجانب الصحي للمرأة على أكمل وجه.
وأضافت، أنه في الوقت السابق كانت المرأة المصرية تعاني صحياً وكان أكبر تحدي لها هو سرطان الثدي، من كشف وتشخيص وعلاج، وكانت المرأة لا تجد هذا العلاج، فكانت تترك نفسها حتي يتمكن منه المرض، لكن الأن الدولة أعطت لهذا القضية أولوية والرئيس أطلق مبادرة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي وسرطان الثدي.
وأشارت الدكتورة نهاد صبيح، إلى أن "هناك الكثيرات في القرى والنجوع غير قادرة على تحقيق حلمها وطموحها، أحب أقولهم ماتزعلوش، مش لازم كلنا نبقي ظاهرين في الصورة، لكن يجب أن نكون مؤثرين في المجتمع، ومن خلال تجربتي في الحياة، دايما بقول أسرتي مش بقول أنا فقط".